الخميس 13/نوفمبر/2025 - 07:37 م 11/13/2025 7:37:33 PM
قال محمد فوزي الباحث المتخصص في الشأن الإقليمي إن التصريح الأخير لوزير الخارجية الأمريكي ، يمثل حقيقة ظاهرة إيجابية فيما يتعلق بإقرار الولايات المتحدة بأن اليوم التالي في قطاع غزة لابد أن يكون فلسطينيًا، مشيرًا إلى أن الإشكال الرئيسي يكمن في أن الولايات المتحدة اعتادت إصدار تصريحات إيجابية دون أن تمارس ضغوطًا حقيقية على إسرائيل للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالانسحاب ووقف الأعمال العدائية، لافتًا إلى أن الواقع العملي غالبًا ما ينقض هذه التصريحات.
الوضع الميداني في غزة أشبه بما شهدته الساحة اللبنانية في مرحلة ما بعد اتفاق وقف إطلاق النار
ووصف "فوزي"، خلال تصريحاته لبرنامج “اليوم” والمذاع عبر فضائية DMC الوضع الميداني في قطاع غزة بأنه أشبه بالوضع الذي شهدته الساحة اللبنانية في مرحلة ما بعد اتفاق وقف إطلاق النار، موضحًا أن إسرائيل وقعت عمليًا على اتفاق وقف إطلاق النار لكن ما يحدث على الأرض يتضمن المزيد من الجرائم والغارات والطلعات الجوية تحت ذرائع مختلفة، وأن هناك رفضًا إسرائيليًا للانسحاب من نقاط سيطرتها بعد الحرب.
وأشار إلى أن عدم وجود ضغوط أمريكية حقيقية إلى جانب عقلية اليمين المتطرف في إسرائيل وعلى رأسه نتنياهو يسهمان في محاولات تفخيخ اتفاق وقف إطلاق النار وخلق ذرائع لإفساد الاتفاق والانقلاب عليه.
ماذا تفعل إسرائيل في الضفة الغربية؟
وأوضح أن ما يحدث في الضفة الغربية يتمثل في تبني إسرائيل لمسارين الأول المزيد من سياسات التهام الأراضي عبر تهجير قطاعات من الشعب الفلسطيني وزيادة أعداد اللاجئين داخليًا، والثاني استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المبررة باستهداف عناصر مسلحة أو مجموعات محسوبة على فصائل المقاومة، محذرًا من أن ذلك قد ينعكس على اتفاق وقف إطلاق النار ويؤدي إلى تصعيد قد يمد رقعة العمليات.















0 تعليق