تسلّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى بلدة عيترون جنوب لبنان، صباح اليوم، حيث عمدت إلى تفجير منازل، بادعاء أنها بنية تحتية لحزب الله، وذلك في استمرار لخروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأفادت الوكالة الوطنية للأنباء، بأن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، تسللت فجر اليوم إلى منطقة الخانوق في بلدة عيترون، وعمدت إلى تفخيخ وتفجير أربعة منازل.

مسيرة معادية ألقت قنبلة على الضهيرة جنوب لبنان

كما أفادت الوكالة الوطنية بأن مسيّرة معادية ألقت قنبلة على بلدة الضهيرة، ولا إصابات.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له اليوم، أنه في إطار عملية ليلية نفذتها قوات اللواء 769 في جنوب لبنان، تم تدمير عدة مبانٍ كانت بمثابة بنى تحتية لمنظمة حزب الله.

وذكر جيش الاحتلال أنه خلال ليلة الاثنين، دمرت قوات اللواء 769 عدة مبانٍ كانت بمثابة بنى تحتية لحزب الله، في قرية حولا جنوب لبنان.

كما عثرت القوات، في عملية نُفذت الشهر الماضي في المنطقة نفسها، على أسلحة قديمة ومتفجرات كانت مخزنة في هذه المباني، وأبطلت مفعولها، وفق البيان ذاته.

وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي ارتكب آلاف الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، أن وجود هذه البنى التحتية، يُشكّل انتهاكًا للاتفاق بين إسرائيل ولبنان.

وتحل الذكرى الأولى لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، وهو الاتفاق الذي جاء بوساطة أمريكية وفرنسية لإنهاء حرب استمرت 14 شهرًا على الجبهة الشمالية.

إلا أن التقارير الصادرة من تل أبيب، وعلى رأسها تقرير لصحيفة "هآرتس" العبرية، تشير إلى أن الاتفاق قد ينهار في أي لحظة، وسط تحركات عسكرية وتصعيد متبادل يعزز مخاوف اندلاع مواجهة جديدة.

وخلال الأشهر الأولى التي تلت السابع من أكتوبر، تمكن "حزب الله" من إنهاك إسرائيل عبر عمليات متواصلة على الحدود، ما أجبرها على نشر قوات إضافية وتحويل جزء من مجهودها العسكري من جبهة غزة إلى الشمال.