أكد الرئيس السيسي أن مصر بدأت العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات متأخرًا، ولو بدأت الدولة منذ 30 أو 40 عامًا، لكانت النتائج الحالية مختلفة تمامًا.
التركيز على العنصر البشري
أشار الرئيس السيسي إلى أن الشباب يمثلون القوة الحقيقية لمصر، وأن الدولة تسعى لتأهيلهم علميًا وعمليًا عبر المدارس والجامعات والمعاهد المتخصصة.
التعاون الدولي: يتم العمل مع الجامعات العالمية المتخصصة لتطوير مهارات الشباب في مجال التكنولوجيا والرقمنة.
الرئيس السيسي وتجهيز الشباب للمستقبل
الرئيس شدد على أهمية تجهيز الشباب ليصبحوا عناصر فاعلة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، بما يتماشى مع التحول الرقمي العالمي.
فرص العمل في التكنولوجيا
أوضح الرئيس السيسي أن العالم يشهد اليوم زيادة كبيرة في فرص العمل بمجال التكنولوجيا، بينما تتراجع أو تختفي بعض المجالات الأخرى.
خطط مصر الطموحة: أكد الرئيس أن مصر تسعى لمواكبة التطورات الرقمية العالمية بخطط طموحة، لكنها تحتاج لمزيد من العمق والمهارات المتقدمة لتحقيق أهداف الدولة في هذا القطاع الحيوي.
تأهيل الشباب
مصر بقيادة الرئيس السيسي تركز على تطوير تكنولوجيا المعلومات والرقمنة، مع الاستثمار في تأهيل الشباب ليصبحوا قادة المستقبل الرقمي، وتعزيز موقع مصر إقليميًا وعالميًا في هذا المجال.
كيف يساهم قطاع الاتصالات في الاقتصاد الوطني
يلعب قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دورًا محوريًا في دعم الاقتصاد المصري، حيث يساهم بشكل مباشر وغير مباشر في زيادة الناتج القومي وتعزيز فرص الاستثمار. يوفر القطاع آلاف الوظائف للشباب المصري، سواء في مجال البرمجة، الدعم الفني، التعهيد، أو تطوير البنية التحتية الرقمية. كما يساهم بشكل كبير في جذب الاستثمارات الأجنبية من الشركات العالمية، التي ترى في مصر مركزًا إقليميًا للاستثمار في التكنولوجيا والاتصالات.
يساعد قطاع الاتصالات على دفع عجلة التحول الرقمي في مصر، مما يرفع كفاءة المؤسسات الحكومية والخاصة ويقلل التكاليف التشغيلية. كما يعزز الابتكار وريادة الأعمال من خلال توفير بيئة رقمية متطورة للشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة. بفضل هذا القطاع، أصبح من الممكن تقديم خدمات رقمية متقدمة للمواطنين، مثل الدفع الإلكتروني، التعليم عن بعد، والخدمات الحكومية الرقمية، مما يرفع مكانة مصر اقتصاديًا ويجعلها منافسًا قويًا على المستوى الإقليمي والعالمي.














0 تعليق