رمضان عبد المعز: كظم الغيظ من أعلى مراتب الأخلاق التي يحبها الله

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبد المعز إن كظم الغيظ والتحكم في النفس يمثلان منازل عليا في سُلّم الأخلاق التي يحبها الله تعالى، مستشهدًا بآيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية شريفة.

أضاف عبد المعز، خلال حلقة جديدة من برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة DMC أن مراتب ضبط النفس ثلاث درجات وردت في قوله تعالى من سورة آل عمران:"الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين".

تابع أن أولى هذه الدرجات هي كظم الغيظ، أي السيطرة على الغضب رغم القدرة على الانتقام، لافتًا إلى حديث النبي ﷺ: "من كظم غيظًا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة يخيره أي الحور العين شاء"، مؤكدًا كذلك قول النبي ﷺ: "لا تغضب ولك الجنة".

وواصل أن الدرجة الثانية هى العفو عن الناس وهى أسمى من مجرد كظم الغيظ وتتمثل في المسامحة الصادقة، أما الدرجة العليا فهي الإحسان، أي أن تحسن لمن أساء إليك، وهي المرتبة التي يحبها الله ويكافئ أصحابها.

كما قدّم مثالًا آخر على مراتب الأخلاق في الصدقة، موضحًا أن إعلان الصدقة بنية صادقة هو خير وبركة، بينما إخفاؤها وإعطاؤها للفقراء هو الأفضل لأنه يطهر النفس ويكفّر السيئات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق