أثارت صورة متداولة لسيدة مسنة فقدت وعيها داخل محطة قطار شنوان التابعة لمركز شبين الكوم بـ المنوفية، حالة واسعة من الجدل والتفاعل على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية وسط تناقل روايات متضاربة حول ما جرى لها، وما إذا كانت قد تعرضت لحادث سقوط من القطار أو أزمة صحية مفاجئة استدعت تدخل المواطنين.
في السياق، كشف مصدر مسؤول بديوان عام محافظة المنوفية في تصريحات خاصة، تفاصيل جديدة بشأن الواقعة، مؤكدًا أن ما تم تداوله عبر صفحات فيسبوك وعدد من المنصات بشأن سقوط سيدة من القطار غير صحيح على الإطلاق، وأن الحقيقة تتمثل في تعرضها لحالة إغماء مفاجئ وهى جالسة في الانتظار على رصيف محطة شنوان، ولم يكن بصحبتها أي من أفراد أسرتها وقتها.
أضاف المصدر أن السيدة كانت مجهولة الهوية في اللحظات الأولى، ما دفع المواطنين الموجودين بالمحطة إلى تقديم المساعدة ومحاولة إفاقتها إلى أن تم التواصل مع ذويها، مشيرًا إلى أن نجلها وصل إلى المحطة بعد فترة قصيرة، وتعرّف على والدته وقام باصطحابها إلى المنزل على الفور، دون الحاجة لنقلها إلى المستشفى.
وأشار المصدر إلى أنه لم يتم رصد أي إخطار في سجلات المستشفيات الحكومية بشأن دخول الحالة، ولم تتلق السيدة أي علاج طبي داخل أي منشأة صحية بالمحافظة عقب الواقعة، على عكس ما تم تداوله حول نقلها وتلقيها علاجًا بسبب هبوط حاد أو غيبوبة سكر وغيره من الروايات غير الموثقة.
وأوضح أن الأسرة تولت مسؤولية السيدة بعد حضور نجلها واستلامها، وأن حالتها أصبحت مستقرة الآن داخل منزلها، لافتًا إلى أن تداول شائعات غير دقيقة من هذا النوع يؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، مطالبًا بضرورة تحري الدقة والاعتماد فقط على المعلومات الرسمية الصادرة عن الجهات المختصة.








0 تعليق