أكد المحلل السياسي نعمان أبو عيسى أن العالم يشهد تطورات تثير القلق حول احتمال عودة سباق التسلح النووي، مشيرًا إلى أن التوترات المتصاعدة بين القوى الكبرى، وخاصة الولايات المتحدة والصين، قد تكون بداية لمرحلة جديدة من التصعيد.
أوضح خلال مداخلة لبرنامج "إكسترا اليوم"، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الصين تسعى إلى تأكيد قوتها النووية في إطار سعيها لتكون دولة عظمى على الساحة الدولية، مشيرًا إلى أن الصين قد غيرت سياستها النووية من الدفاع إلى الاستعداد الهجومي، خاصة في ظل خلافاتها الحدودية مع بعض جيرانها.
أشار إلى أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إمكانية استئناف التجارب النووية بعد أكثر من 3 عقود من التوقف، تأتي في سياق ردود فعل على التطور السريع في القدرات النووية الصينية.
ولفت إلى أن الصين كانت تلتزم بمبدأ "عدم استخدام الأسلحة النووية أولًا"، لكنها الآن بصدد تعزيز قوتها النووية والصاروخية لمنافسة الولايات المتحدة.
أما فيما يتعلق بالموقف الروسي، فقد أكد أبو عيسى أن روسيا تختلف عن الصين في أنها دولة نووية متقدمة، وتستخدم توازن القوى النووية لردع التهديدات الخارجية، كما أثبتت قدرتها في الدفاع عن نفسها في النزاع الأوكراني.















0 تعليق