إسرائيل تتسلم رفات ثلاثة رهائن من غزة.. فحص حمض نووي لتحديد الهويات

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت مصادر إسرائيلية أن الصليب الأحمر نقل، الأحد، إلى داخل إسرائيل رفات ثلاثة أشخاص قالت حركة حماس إنهم رهائن متوفون كانوا محتجزين في قطاع غزة، لتُحول بعد ذلك إلى المختبر الوطني للطب الشرعي لإجراء فحوص الحمض النووي وتحديد الهويات، وتم نقل رفاتهم عبر الصليب الأحمر.

نتائج أولية قيد الفحص

قالت جهات رسمية إسرائيلية إنها ستقارن العينات بالحمض النووي لدى ذوي المفقودين قبل الإعلان النهائي عن الانتماء، مشيرة إلى أن العملية قد تستغرق وقتًا حتى صدور نتائج مؤكدة. 

تقارير إعلامية نقلت في المقابل أن فحوصًا مبدئية أظهرت أن بعض الرفات التي سُلِّمت سابقًا لم تطابق سجلات بعض الرهائن، ما يزيد من حاجة التحقيقات العلمية الدقيقة.

خلفية التبادلات والعدد المتبقي

تأتي هذه الدفعة بعد أيام من تسليم حماس ما قالت إنها رفاة رهينتين، وهما عميرام كوبر (84 عامًا) وسحار باروخ (25 عامًا)، الذين جرى الإعلان عن تسلم رفاتهم ونقلها لعمليات تشخيص رسمية. 

إذا أثبتت التحليلات أن الرفات الثلاثة تعود فعلاً لرهائن إسرائيليين، فسيبقى حسب تصريحات سابقة عدد من الرهائن المتوفين قيد التعقب داخل غزة — وهو أمر يختلف ذكره بحسب المصادر الرسمية والإعلامية.

ردود إسرائيلية وسياسية

تحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال اجتماع حكومته الأسبوعي عن التزام الدولة بضمان عودة جميع الرهائن المتوفين، متّهمًا حماس بمحاولات تضليل دولية.

 وقال إن إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية ضد جيوب الحركة في قطاع غزة بهدف استعادة المعتقلين والسيطرة على المناطق.

 تصريحات نتنياهو جاءت في سياق توتر مستمر رغم اتفاقات هشة لوقف إطلاق النار.

أبعاد إنسانية وقانونية

عائلات المفقودين بانتظار النتائج العلمية قبل أن تبدي أي رد فعل نهائي، فيما يؤكد القانون الدولي على أولوية المعاملة الكريمة للجثامين وضرورة التعاون مع جهات طبية ومحاكمة أي مخالفات إنسانية. الصليب الأحمر يتابع نقل الرفات ويؤكد دوره الوسيط في تسهيل التسليمات بين الطرفين.

حقيقة هوية الرفات


التحقق العلمي سيحدد حقيقة هوية الرفات التي سُلِّمت اليوم، وما إذا كانت تضاف لقائمة الرهائن المتوفين أم لا. حتى صدور نتائج المختبرات، تبقى التفاصيل عرضة للتغيير والتأكيد الرسمي النهائي من الجهات الطبية والأمنية. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق