26 قتيلًا على الأقل بانهيار أرضي بكينيا.. والفيضانات المفاجئة تُعلق البحث عن ناجين

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ارتفعت حصيلة ضحايا الانهيار الأرضي المميت في غرب كينيا  إلى 26 قتيلًا بعد انتشال أربع جثث أخرى اليوم الأحد، وذلك قبيل تعليق جهود الإنقاذ للبحث عن ناجين بسبب الفيضانات المفاجئة، وفقًا لشبكة سي بي إس نيوز.

صرح وزير الداخلية كيبتشومبا موركومين بأن 25 شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين، وأن الحكومة كثفت جهود البحث، حيث نشر الجيش أربع طائرات لمساعدة الفرق في الوصول إلى المنطقة التي انقطعت تمامًا بعد أن جرفت الفيضانات الطرق خلال الانهيار الأرضي يوم السبت.

يوم الأحد، اضطرت فرق البحث إلى إخلاء الموقع بعد فيضانات مفاجئة من تلة في منطقة تشيسونجوتش في منطقة وادي ريفت بكينيا.

فيضانات غزيرة تعوق عمليات الإنقاذ وتشرد الآلاف

تستمر الأمطار الغزيرة في جميع أنحاء كينيا، وقد أُبلغ عن فيضانات في عدة مقاطعات، مما أدى إلى نزوح آلاف الأشخاص.

حثت الحكومة سكان المناطق المعرضة للفيضانات أو الانهيارات الأرضية على الانتقال، إذ من المتوقع استمرار هطول الأمطار في جميع أنحاء البلاد.

وأكد موركومين أن الحكومة ستواصل نقل الإمدادات جوًا إلى المتضررين، بما في ذلك إلى 15 مدرسة انقطعت عنها الكهرباء، وأن أوراق الامتحانات الوطنية الجارية ستُنقل جوًا إلى المرشحين.

وأضاف أن الحكومة ستتكفل بتكاليف علاج أكثر من 30 مصابًا، وستُعيد توطين عشرات آخرين ممن جرفت السيول منازلهم.

تحذيرات من استمرار خطر الانهيارات الأرضية

وقال الوزير للصحفيين يوم الأحد: "من المحزن للغاية أن تفقد العائلات ما بين خمسة وستة من أفراد عائلاتهم المباشرة".

وقال أوسكار أوكوم، المدير الإقليمي للصليب الأحمر الكيني، إن منطقة وادي ريفت لا تزال عرضة للانهيارات الأرضية.

وقال: "اليوم، بينما كنا نجري عمليات البحث والإنقاذ، رأينا طرقًا مفتوحة بالفعل تعج بالانهيارات الطينية. لذا، لا تزال الانهيارات الطينية ظاهرة قائمة، ونحث أفراد المجتمع على الانتقال إلى أماكن أكثر أمانًا حفاظًا على سلامتهم وحياتهم وسبل عيشهم".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق