الأحد 02/نوفمبر/2025 - 08:22 م 11/2/2025 8:22:03 PM
أشاد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، بجهود المرممين المصريين في إعادة ترميم تمثال الملك رمسيس الثاني، الذي يُعرض اليوم داخل المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن العمل تم بأيادٍ مصرية خالصة دون تدخل أجنبي.
وأوضح وزيري، خلال لقائه مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، أن التمثال الذي يبلغ ارتفاعه 6.5 متر ويزن نحو 30 طنًا، كان في حالة تفكك تام، حيث كانت أجزاؤه متناثرة بين الرأس والقدم والبدن، وهو مصنوع من حجر الكوارتزيت، ويعود إلى منطقة صان الحجر بمحافظة الشرقية.
وأشار إلى أن عملية الترميم استغرقت 3 أشهر فقط، ونفذها فريق مصري، دون الاستعانة بأي خبرات أجنبية، مضيفًا أن التمثال تم اختياره ليكون في نهاية "الفود كورت" داخل المتحف، حيث أقيم المؤتمر الصحفي الأخير أمامه بحضور إعلاميين وصحفيين من مختلف دول العالم.
وأكد أن المتحف المصري الكبير يضم معامل ترميم متطورة، ويُعد نموذجًا عالميًا في الحفاظ على التراث، مشيرًا إلى أن الصورة النمطية القديمة عن ضعف المرمم المصري قد تغيرت تمامًا، وأصبح محل ثقة دولية في مجال الترميم الأثري.












0 تعليق