قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن أنظار العالم تتجه إلى مصر في حدث استثنائي هو افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أحد أهم المشاريع القومية في التاريخ الحديث للدولة المصرية، مؤكدة أن المتحف ليس مجرد مبنى أثري، بل رمز لإحياء روح الحضارة المصرية القديمة في ثوب حديث يعكس التطور والازدهار الذي تشهده البلاد تحت قيادة واعية تدرك قيمة التاريخ وقوة الثقافة.
وأضافت الحناوي، خلال تغطية خاصة لافتتاح المتحف المصري الكبير عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر تبهر العالم مجددًا بحضارتها الممتدة، وأن المتحف يُعد الأكبر عالميًا المخصص لحضارة واحدة، كما يُعد مشروعًا علميًا وهندسيًا بارزًا يجسد عبقرية التصميم المصري القديم من خلال محاكاة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني مرتين سنويًا في فبراير وأكتوبر، وهو ما يعكس براعة المصريين القدماء في العلوم والفلك والهندسة.
وأشارت إلى أن المتحف لا يقتصر على كونه موقعًا للعرض الأثري، بل يُعد مؤسسة متحفية متكاملة تضم مراكز أبحاث ومعامل ترميم متطورة، تجعله وجهة علمية دولية ومركزًا يخدم المتخصصين في دراسة وصيانة الآثار من مختلف أنحاء العالم، مؤكدة أن هذا المشروع القومي يُجسد رؤية مصر في توظيف تراثها العريق لبناء مستقبل ثقافي واقتصادي.














0 تعليق