شهد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير ظهور الفنانة الكبيرة شريهان لأول مرة، حيث خطفت الأنظار بصوتها الرائع قبل أن تنضم بنفسها إلى استعراض راقص أمام الحضور، هذا الظهور جاء ليضيف لمسة فنية مميزة للحفل، ويبرز دمج الفن المعاصر مع التراث الحضاري الذي يمثله المتحف.
وقد عبرت شريهان عن فخرها بمشاركتها في هذا الحدث التاريخي، مؤكدة أن حضورها واستعراضها يأتي تكريمًا للحضارة المصرية وللجهود المبذولة لإنجاح افتتاح هذا الصرح العالمي.


الموسيقيون: افتتاح المتحف بداية لمستقبل مشرق
وأشاد العديد من الموسيقيين بالمستوى التنظيمي والفني للحفل، مؤكدين أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل بداية جديدة لمستقبل أكثر إشراقًا يليق بمصر. وقالوا إن الحدث التاريخي يعكس قدرة مصر على الجمع بين الإرث الحضاري العريق والإبداع الفني المعاصر، ليصبح المتحف مركز إشعاع ثقافي عالمي.
مازن المتجول: الرؤية الفنية وراء الحفل
قاد المخرج ومدير التصوير مازن المتجول حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث أضفى على الحدث بصمته الفنية الفريدة. فقد شارك المتجول برؤيته الإبداعية في أهم حدث تاريخي يشهده العالم اليوم، مما أكسب الحفل بعدًا بصريًا وفنيًا مميزًا.
ويأتي هذا الإنجاز ليضاف لرصيد مازن المتجول الحافل، بعد مشاركته في إخراج وتصميم إضاءة موكب المومياوات الملكية عام 2021، الذي نال إشادة عالمية واسعة، مؤكدًا مكانته كأحد أبرز المبدعين في مجال الإخراج السينمائي والتصوير الفني.
مسيرة مازن المتجول الاحترافية
مازن المتجول هو مخرج ومدير تصوير ومصمم إضاءة مصري، بدأ مسيرته كأصغر مدير تصوير في مصر بعمر 23 عامًا، ليعمل كمدير تصوير لأول فيلم روائي طويل له بعنوان الحاسة السابعة. تخرج من المعهد العالي للسينما عام 2004، ولفت الأنظار بتميزه الفني والتقني.
شارك المتجول في تصوير عدد كبير من أشهر الأفلام المصرية مثل: نعمة باي، الوتر، كابتن هيما، تيتة رهيبة، ولاد رزق بجزئه الثلاثة، وحصل عن هذا العمل على جائزة أفضل تصوير سينمائي تقديرًا لإبداعه الاستثنائي، بالإضافة إلى مشاركته في فيلم الخلية، أحد أبرز أفلام الأكشن في تاريخ السينما المصرية.
إنجازات دولية وإبداع عالمي
لم يقتصر عمل مازن المتجول على السينما المحلية، بل تعاون مع وكالات عالمية وعلامات تجارية كبرى في مجال الإعلانات، كما صور في عدة دول حول العالم منها: إسبانيا، إيطاليا، أمريكا، البرازيل، اليابان، إنجلترا وروسيا. هذا التنوع في الخبرات أتاح له تقديم حفل افتتاح المتحف المصري الكبير بصورة متفردة، تمزج بين التقنية الحديثة والابتكار الفني مع احترام الطابع الحضاري للمكان.
ويعد الحفل بمثابة تتويج لمسيرته المتميزة، حيث استطاع من خلاله أن يقدم تجربة فنية تليق بأهمية أكبر متحف أثري مخصص لحضارة واحدة في العالم، ويبرز ما يمكن للفن المصري المعاصر أن يقدمه على المستوى العالمي.
الفن والتراث في أبهى صوره
جمع حفل افتتاح المتحف المصري الكبير بين عبق التاريخ وروعة الفن المعاصر، حيث كانت مشاركة شريهان والاستعراض الموسيقي والفني، بقيادة مازن المتجول، رسالة واضحة بأن مصر ليست فقط مهد الحضارات، بل أيضًا مركز للإبداع الفني العالمي.
هذا الحفل التاريخي يجسد قدرة مصر على الجمع بين الأصالة والحداثة، ويؤكد للعالم أن الإرث الحضاري المصري قادر على الإلهام وتقديم تجربة ثقافية وفنية استثنائية، تصل إلى أجيال المستقبل وتضع مصر في صدارة المشهد الحضاري العالمي.












0 تعليق