أعلن الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة قنا، إنجاز دولي جديد يُضاف إلى رصيد الجامعة في التصنيفات البحثية المرموقة، وذلك بعد إدراجها لأول مرة في تصنيف "ليدن" الهولندي (CWTS Leiden Ranking – Traditional Edition 2025)، أحد أبرز التصنيفات العالمية المعنية بقياس الأداء البحثي للجامعات.
وأوضح الدكتور عكاوي، أن الجامعة حققت إنجازًا متميزًا أيضًا في نسخة التصنيف المفتوحة (Leiden Ranking – Open Edition 2025)، المعتمدة على قاعدة بيانات OpenAlex Database، حيث جاءت في المركز 1745 عالميًّا من بين 2800 جامعة حول العالم، وهو ما يعكس المكانة البحثية المتنامية لجامعة قنا على المستويين المحلي والدولي.
وأشار إلى أن تصنيف "ليدن" يشمل خمس تخصصات علمية رئيسية، هي: العلوم الصحية والطبية، علوم الحياة والأرض، علوم الرياضيات والحاسب، العلوم الفيزيائية والهندسية، العلوم الإنسانية والاجتماعية. وأضاف أن الجامعة حققت نتائج متميزة في هذه التخصصات، مما يعزز مكانتها بين الجامعات المصرية والعربية والإفريقية وجاءت نتيجة تصنيفات الموضوعات كالاتي:
العلوم الصحية والطبية 1400 عالميا و18 محليا ضمن 26 جامعة مصرية. 
علوم الحياة والأرض 1361 عالميا و16 محليا ضمن 20 جامعة مصرية.
علوم الرياضيات والحاسب 1506 عالميا و16 محليا ضمن 25 جامعة مصرية.
العلوم الفيزيائية والهندسية 1361 عالميا و15 محليا ضمن 28 جامعة مصرية.
وأعرب الدكتور عكاوي عن اعتزازه بالتوسع المستمر لجامعة قنا في التصنيفات الدولية، مؤكدًا أن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز حضورها الأكاديمي عالميًّا، تنفيذًا لاستراتيجيتها التي ترتكز على التميّز البحثي، وجودة النشر العلمي الدولي، ودعم الباحثين، وتشجيع التعاون البحثي. وأضاف أن 29 جامعة مصرية تم إدراجها ضمن التصنيف إلى جانب 155 جامعة إفريقية و2800 جامعة عالمية، مشيدًا بما تم تحقيقه من تقدم يعكس المكانة المتنامية لجامعة قنا على الساحة البحثية الدولية.
وأفاد الدكتور محمد وائل عبدالعظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، بأن تصنيف "ليدن" الهولندي يُعد من أكثر التصنيفات الأكاديمية دقّة وشفافية عالميًّا، لكونه يعتمد على قواعد البيانات الدولية للبحوث العلمية دون أي تدخل من الجامعات في تقديم بيانات ذاتية، مما يضمن الموضوعية والمصداقية. وأوضح أن التصنيف يقيس أداء الجامعات وفق معايير ببليومترية دقيقة تشمل حجم وجودة الإنتاج العلمي، والتعاون الدولي، وعدد الاستشهادات البحثية، مما يجعله أحد التصنيفات موثوقية في تقييم الأداء البحثي العالمي.







 
            






 
                
            
0 تعليق