بدأت العديد من الدول في العالم، بما فيها بعض الدول العربية والأوروبية، بتطبيق التوقيت الشتوي لعام 2025، حيث تم تأخير الساعة 60 دقيقة عن التوقيت الصيفي.

هذا التعديل يأتي في إطار تعزيز الاستفادة من ضوء النهار خلال أشهر الشتاء وتقليص استهلاك الطاقة.

وتهدف هذه الدول إلى تحقيق التوازن بين الأنشطة اليومية وضوء الشمس الطبيعي، مما يسهم في تحسين التنظيم اليومي.

دول عربية تطبق التوقيت الشتوي في 2025

على الرغم من أن بعض الدول العربية لا تتبع نظام التوقيت الشتوي بشكل دوري، إلا أن هناك دولًا عربية تشهد تغييرات في الساعة كل عام، من أبرز هذه الدول:

مصر: بدءًا من اليوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، قامت مصر بتطبيق التوقيت الشتوي بعد تأخير الساعة 60 دقيقة عن التوقيت الصيفي.

هذا التعديل يشمل كافة الأنشطة الرسمية في البلاد، مثل العمل في المؤسسات الحكومية والمدارس.

المغرب: المغرب يعد من الدول التي تطبق التوقيت الشتوي كل عام بدءًا من نهاية أكتوبر، حيث تقوم بتأخير الساعة 60 دقيقة عن التوقيت الصيفي، ويستمر التوقيت الشتوي حتى نهاية مارس من العام التالي.

الجزائر: تقوم الجزائر بتطبيق التوقيت الشتوي أيضًا، مع إجراء تعديل مماثل بتأخير الساعة 60 دقيقة في نفس الفترة الزمنية التي تطبق فيها باقي الدول.

دول أوروبية تطبق التوقيت الشتوي في 2025

تعد معظم الدول الأوروبية من بين الدول التي تلتزم بتطبيق التوقيت الشتوي بشكل سنوي، ومن أبرز الدول الأوروبية التي تقوم بتغيير ساعتهم هذا العام:

المملكة المتحدة: تطبق بريطانيا التوقيت الشتوي بداية من آخر يوم أحد في أكتوبر، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة، ويستمر العمل بهذا التوقيت حتى نهاية مارس 2026.

فرنسا: فرنسا تلتزم أيضًا بالتوقيت الشتوي، حيث يتم تعديل الساعة في نفس اليوم الذي يتم فيه التغيير في المملكة المتحدة، ويتم تأخير الساعة لمدة 60 دقيقة، مما يؤثر على جميع المواعيد الرسمية.

ألمانيا: تطبق ألمانيا التوقيت الشتوي بشكل مشابه لبقية الدول الأوروبية، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة في آخر يوم أحد من أكتوبر، ويستمر العمل بهذا التوقيت حتى مارس من العام التالي.

إيطاليا: كما هو الحال في باقي الدول الأوروبية، تقوم إيطاليا بتأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة في آخر يوم من أكتوبر وتعود للعمل بالتوقيت الصيفي في مارس.

أسباب تطبيق التوقيت الشتوي

الهدف الرئيس من تطبيق التوقيت الشتوي هو تحسين استغلال ضوء النهار خلال ساعات الشتاء الطويلة وتقليل استهلاك الطاقة الناتج عن الإضاءة الاصطناعية.

ويساعد هذا التغيير في تحسين الإنتاجية وتوفير الطاقة، ويعد جزءًا من الجهود العالمية لترشيد الاستهلاك وتحقيق أكبر استفادة من الموارد الطبيعية المتاحة.