عاد النجم الشاب لامين يامال، مهاجم نادي برشلونة، إلى واجهة الجدل مجددًا، بعد أن تداولت وسائل الإعلام الإسبانية أنباءً عن قضائه عطلة في إيطاليا برفقة فتاة غير صديقته الرسمية، المغنية الأرجنتينية نيكي نيكول.
وبحسب ما كشفته صحيفة موندياريو الإسبانية، فإن يامال، عقب خسارة برشلونة أمام ريال مدريد في الكلاسيكو بنتيجة (2-1)، سافر إلى ميلانو رفقة مجموعة من أصدقائه لقضاء عطلة قصيرة، قبل أن تتسرب صور وتكهنات عن وجود فتاة غامضة برفقته.
جوردي مارتن يشعل مواقع التواصل
الصحفي الاستقصائي المعروف جوردي مارتن، الذي اشتهر بتغطيته لأخبار المشاهير، نشر عبر حسابه على منصة "إكس" أن اللاعب الشاب لم يكن بصحبة نيكي نيكول في رحلته الأخيرة، بل مع فتاة مجهولة الهوية، ما أدى إلى انتشار واسع للشائعات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وتحوّل الموضوع إلى تريند في إسبانيا وأمريكا اللاتينية.
رد يامال: “حياتي الخاصة ليست للجمهور”
ولم يتأخر رد اللاعب، إذ نقل الصحفي الإسباني خافي دي هويوس عن يامال قوله في رسالة خاصة: “حياتي الخاصة وعلاقتي مع نيكي كول أمر أبعده عن الجمهور تماما، بسبب كل الشائعات التي تحيط بهذا الأمر.”
وأضاف دي هويوس أن كلمات اللاعب تؤكد رفضه القاطع الدخول في متاهة التكهنات، مشيرًا إلى أن “كل ما يُقال لا أساس له من الصحة”.
علاقة عمرها أشهر فقط
وكان لامين يامال قد أعلن رسميًا عن علاقته بالمغنية الأرجنتينية الشهيرة نيكي نيكول في أغسطس الماضي، خلال احتفاله بعيد ميلاده الثامن عشر، ليصبح الثنائي محط أنظار وسائل الإعلام ومحبي كرة القدم والموسيقى على حد سواء.
نيكي، التي تبلغ من العمر 25 عامًا، تُعد من أبرز الأصوات في موسيقى "الريغيتون" بأمريكا الجنوبية، وقد شوهدت أكثر من مرة في مدرجات "الكامب نو" تشجع يامال.
إدارة برشلونة تتدخل لحماية النجم الواعد
في سياق متصل، كشفت صحيفة سبورت الإسبانية أن نادي برشلونة طلب من وكيل أعمال اللاعب خورخي منديز مراقبة أسلوب حياته الشخصية، بهدف مساعدته على التوازن بين شهرته المتزايدة داخل وخارج الملعب، وحثه على تجنّب المواقف المثيرة للجدل أو التصريحات المستفزة.
ويأتي هذا الإجراء بعد ملاحظة تراجع أداء اللاعب في الفترة الأخيرة، خاصة عقب مشاركته مع المنتخب الإسباني في سبتمبر الماضي، حيث عانى من إصابة في عظم العانة تسببت في غيابه عن خمس مباريات متتالية، وسجّل هدفًا واحدًا فقط منذ عودته.
بين الموهبة والضغوط الإعلامية
يرى مراقبون أن ما يعيشه يامال اليوم هو الوجه الآخر من النجومية المبكرة، إذ يتحوّل أي تفصيل في حياته الخاصة إلى مادة إعلامية مثيرة، في وقت يحتاج فيه الشاب البالغ من العمر 18 عامًا إلى تركيز كامل لاستعادة مستواه مع برشلونة، وإثبات أنه ليس مجرد موهبة عابرة.
















0 تعليق