قال المستشار حسين أبوالعطا، عضو مجلس الشيوخ، رئيس حزب "المصريين"، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إننا تابعنا باهتمام بالغ، نحن رموز وممثلو الأحزاب السياسية، ما يُثار من اتهامات وادعاءات حول العملية الانتخابية، خاصة ما يتعلق بالمال السياسي وتأثيره، وضعف التمثيل الشعبي للأحزاب، ووجود رجال أعمال ووزراء سابقين ضمن القوائم والمرشحين.
تمويل الحملات الانتخابية يتم وفقًا للضوابط القانونية
وأضاف "أبوالعطا"، في تصريح لـ"الدستور"، أننا نؤكد وبكل شفافية ووضوح أننا نرفض رفضًا قاطعًا أي اتهامات باستخدام المال السياسي للتأثير على إرادة الناخبين، موضحًا أن تمويل الحملات الانتخابية يتم وفقًا للضوابط القانونية المعمول بها، وتحت رقابة الجهات المختصة، ونؤمن بأن المنافسة الشريفة هي أساس العملية الديمقراطية، وهدفنا هو بناء ثقة المواطن وليس شراءها.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الحديث عن ضعف التمثيل الحزبي ادعاء لا أساس له من الصحة، ونؤكد أن الأحزاب تتبنى برامج سياسية واضحة ومُعلنة، أما عن التمثيل في الانتخابات، فالأحزاب تُشارك بفاعلية؛ ففي النظام الفردي تقدم مرشحين يمتلكون قاعدة شعبية قوية وكفاءة في خدمة دوائرهم، وفي نظام القائمة فهي مزيج متوازن من الكوادر السياسية المخضرمة والقيادات الشابة والنساء والكفاءات المهنية المتخصصة، ما يضمن تمثيلًا حقيقيًا لكل فئات المجتمع وطوائفه.
ولفت إلى أن وجود رجال أعمال ووزراء سابقين في الانتخابات هو إضافة وليست تهمة، مشيرًا إلى أن القوائم لا تُقصي أحدًا، وتضم شخصيات عامة ووطنية مثل رجال الأعمال والوزراء السابقين ويأتي ذلك انطلاقًا من إيماننا بضرورة الاستفادة من خبراتهم الإدارية والاقتصادية والسياسية في خدمة الوطن تحت قبة البرلمان، موضحًا أن ولاء هؤلاء المرشحين هو للوطن والمبادئ الحزبية المعلنة، وليس لمصالح شخصية أو فئوية.
ودعا جميع الأطراف إلى التوقف عن تداول الشائعات التي تهدف إلى تشويه السمعة وإضعاف العملية الديمقراطية، والتركيز بدلًا من ذلك على مناقشة البرامج الانتخابية ومقارنتها، لتمكين الناخب من اتخاذ قراره بناءً على الكفاءة والقدرة على تحقيق التنمية.
وأكد أن الأحزاب السياسية هي ركيزة الحياة الديمقراطية، وسنظل ملتزمين بالعمل الشفاف والنزيه من أجل تمثيل الشعب المصري تمثيلًا حقيقيًا وفعالًا.










0 تعليق