استخدام الهاتف في الظلام يجهد العينين ويؤدي إلى جفافها وتشوش الرؤية والصداع، الضوء الأزرق يؤثر على النوم ويزيد مخاطر الأمراض البصرية. الوقاية ممكنة عبر تعديل سطوع الشاشة، أخذ استراحات، وارتداء نظارات حماية، مع الفحص الدوري للعينين.
ما تأثير الهاتف على العين؟
تساهم الشاشات في إجهاد العين بشكل ملحوظ، خاصة عند استخدامها في بيئة مظلمة. الإجهاد يظهر بأعراض مثل:
- جفاف العين
- دموع متقطعة
- ألم أو حرقان
- تشوش الرؤية أو ازدواجها
- صداع وتهيج العين
تستطيع زيارات طبيب العيون تشخيص هذه المشكلات وعلاجها، غالبًا عبر تعديل نمط الاستخدام أو وصف قطرات للترطيب أو علاج الالتهابات.
الضوء الأزرق والنوم
الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يخدع الساعة البيولوجية للجسم، فيجعل الجسم نشطًا ليلًا ويؤدي إلى الحرمان من النوم. النتائج تشمل:
- جفاف وحكة واحمرار العين
- تشوش الرؤية والحساسية للضوء
- تشنجات جفنية وإرهاق العين
- زيادة احتمالية الإصابة بالمياه الزرقاء أو أمراض أخرى
طرق حماية العين
مدينة الشرق للعيون تقدم نصائح عملية لتقليل تأثير الهاتف:
- ارتداء نظارات واقية للشاشات.
- تجنب استخدام الهاتف في الظلام قدر الإمكان.
- تحديد أوقات محددة لاستخدام الأجهزة.
- ضبط سطوع الشاشة واستخدام الوضع المظلم.
- الحفاظ على نظافة الشاشة والتباين المناسب للخط.
- ترك مسافة آمنة بين العين والهاتف (40-45 سم).
- استخدام الدموع الاصطناعية والتركيز على الرمش الطبيعي.
- أخذ استراحات قصيرة للعينين كل 20 دقيقة.
- تحسين جودة الهواء في الغرفة وتجنب التدخين السلبي.
- الالتزام بالفحوصات الدورية للعينين ومراجعة الطبيب عند ظهور أي أعراض.
إن استخدام الموبايل في الظلام لم يعد مجرد عادة بسيطة، بل أصبح عاملًا مؤثرًا بشكل مباشر على صحة العينين وجودة النوم وصحة الجسم العامة. إجهاد العينين والجفاف وتشوش الرؤية ليست سوى البداية، إذ يمكن أن يؤدي التعرض المستمر للضوء الأزرق إلى اضطراب الساعة البيولوجية، وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض العين المزمنة على المدى الطويل.
ومن هنا تأتي أهمية التوعية والالتزام بالإجراءات الوقائية البسيطة التي تحمي العينين، بدءًا من ضبط سطوع الشاشة، واستخدام النظارات الواقية، وأخذ استراحات منتظمة، وصولًا إلى الفحوصات الدورية عند طبيب العيون.
فالوعي والاستخدام السليم للتكنولوجيا هما السبيل للحفاظ على صحة العينين وضمان رؤية واضحة ونوم هانئ، دون التضحية بفوائد الأجهزة الذكية التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.















0 تعليق