خبير دولي: المتحف المصري الكبير يروي للعالم حكاية 7 آلاف عام من المجد

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور سعيد البطوطي، عضو مجلس إدارة مفوضية السياحة والسفر الأوروبية ورئيس المجموعة الاستشارية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة في جنيف، أن المتحف المصري  الكبير أحد أبرز الإنجازات الحضارية في القرن الحادي والعشرين، حيث تستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير (GEM) رسميًا يوم السبت 1 نوفمبر 2025، في احتفالية عالمية مرتقبة تضع مصر مجددًا في صدارة المشهد الثقافي والسياحي الدولي.

وأضاف أن مصر أنهت استعداداتها الكاملة للافتتاح، مشيرًا إلى أن المتحف يمثل صرحًا حضاريًا فريدًا يجسد عبقرية المصري القديم وعبقرية المصري الحديث معًا.

أكبر متحف أثري في العالم 

وأوضح البطوطي أن المتحف يُعد أكبر متحف أثري في العالم بمساحة إجمالية تقترب من 490 ألف متر مربع، منها نحو 300 ألف متر مربع لقاعات العرض المتحفي، وبتكلفة تجاوزت مليار دولار. وقد تم تنفيذ المشروع على مدار ثماني سنوات تحت إشراف منظمة اليونسكو، ما يعكس التزام مصر بتطبيق أعلى المعايير العالمية في التصميم والتنفيذ.

تصميم معماري فريد للمتحف 

وأشار إلى أن التصميم المعماري الفريد للمتحف يمنح الزائر إطلالة بانورامية مباشرة على أهرامات الجيزة، حيث تتلاقى أشعة الشمس المنعكسة من قمم الأهرامات الثلاثة عند نقطة تصميمية تمثل قلب الكتلة المعمارية للمتحف، في مشهد يجمع بين الرمزية التاريخية والدقة الهندسية.

ويضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي كان يتوسط ميدان رمسيس، إلى جانب 87 تمثالًا آخر لملوك وآلهة مصر القديمة، وأكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف العصور من ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.

كما يُعد جناح الملك توت عنخ آمون من أبرز أقسام العرض، إذ يحتوي على 5600 قطعة أثرية نُقلت بالكامل من مقبرته الأصلية، إلى جانب نسخة طبق الأصل من المقبرة والتابوتين الداخليين والنعش الخارجي.

ويضم المتحف أيضًا مجموعة نادرة للملكة حتب حرس، والدة الملك خوفو، بالإضافة إلى مركز مؤتمرات متكامل، ومتحف للأطفال، وسينما، و28 متجرًا و10 مطاعم، وحدائق ومناطق ترفيهية، ليصبح بمثابة مدينة ثقافية متكاملة على أرض مصر

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق