الأهلي يتعثر أمام بتروجت ويُهدر نقطتين ثمينتين في سباق الصدارة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في واحدة من مفاجآت الجولة الثانية عشرة من الدوري المصري الممتاز لموسم 2025-2026، سقط النادي الأهلي في فخ التعادل الإيجابي (1-1) أمام بتروجت، في اللقاء الذي أُقيم مساء الأربعاء على استاد القاهرة الدولي.

بدأ اللقاء بحماس هجومي من بتروجت الذي نجح في استغلال اندفاع الأهلي، ليتقدم في الدقيقة 12 عبر لاعب الوسط الفلسطيني حامد حمدان، بعدما حوّل عرضية محمد إبراهيم "دودو" من ركلة حرة غير مباشرة برأسية قوية داخل الشباك، مستغلًا خطأ خروج الحارس محمد الشناوي.


عودة الأهلي بالتعادل بعد ضغط متواصل

في الشوط الثاني، زاد الأهلي من ضغطه الهجومي سعيًا لتعديل النتيجة، واستطاع إدراك التعادل في الدقيقة 61 بعد هجمة منظمة بدأت من الجبهة اليمنى، حيث أرسل محمد هاني كرة عرضية متقنة، قابلها التونسي محمد علي بن رمضان برأسية مهيأة إلى نيتس جراديشار، الذي تابعها داخل الشباك برأسه على يسار الحارس.

ورغم السيطرة النسبية للأهلي بعد الهدف، فشل الفريق في ترجمة الفرص العديدة إلى أهداف، في ظل تألق دفاع بتروجت وحارس مرماه الذي أنقذ أكثر من محاولة خطيرة.


خطة دفاعية ناجحة لبتروجيت

أظهر بتروجت تحت قيادة مدربه رمضان السيد انضباطًا تكتيكيًا واضحًا، إذ اعتمد على غلق المساحات واللعب على المرتدات السريعة، مما أربك دفاع الأهلي في أكثر من مناسبة.

على الجانب الآخر، واصل المدرب الدنماركي ييس توروب الاعتماد على أسلوب الاستحواذ والتمرير القصير، لكنه واجه صعوبة في اختراق التكتل الدفاعي للفريق البترولي، ما جعل محاولات الأهلي تفتقر إلى الفاعلية الحقيقية أمام المرمى.


ترتيب الفريقين بعد اللقاء

بهذا التعادل، رفع الأهلي رصيده إلى 22 نقطة في المركز الثاني خلف المتصدر، ليُهدر نقطتين ثمينتين في سباق الحفاظ على اللقب، بينما رفع بتروجت رصيده إلى 15 نقطة في المركز الثاني عشر، ليؤكد أحقيته بالبقاء بين الكبار.

يُعد هذا التعادل بمثابة إنذار فني للأهلي قبل المواجهات المقبلة، خاصة مع ضغط جدول المباريات وتراجع الفاعلية الهجومية في بعض اللقاءات.

أما بتروجت، فخرج بنقطة تاريخية من قلب القاهرة، وأثبت قدرته على مجاراة كبار الدوري بأسلوب واقعي وفعالية عالية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق