تحدث الفنان استيفان روستي، خلال لقاء نادر، في برنامج كرسي الاعتراف، عن موقف طريف، جمع بينه وبين سعد زعلول، عندما كان وزيرا للمعارف، وكان لا يزال استيفان روستي، مجرد تلميذ.
موقف طريف جمع بين استيفان روستي وسعد زغلول
وقال الفنان استيفان روستي، خلال لقاء نادر، رصده موقع تحيا مصر: “لما كنت طالب في المدرسة تمت معاقبتي بعقوبة عيش حاف، وعملت حسابي أني هجوع بقيت الحصص، فبعت الفراش يجيب ليا علبة سردين، وأكلتها وحطيت العلبة الفاضية تحت التختة”.
وتابع الفنان استيفان روستي: “يومها بالصدفة كان في زيارة رسمية من سعد باشا زغلول وزير المعارف وقتها ومعه مفتش المعارف، وفضل يقرب يقرب، وانا كنت واخد آخر تختة، لغاية ما جه عندي وطلع علبة السردين”.
استيفان روستي يتسبب في نقل مدرس اللغة الانجليزية
وأضاف: سائلني المفتش عن الحصة التي أكلت فيها السردين، وانا كنت أكلتها في حصة الرسم، ولكن بسبب عداوتي مع مدرس اللغة الانجليزية قالت للمفتش أني أكلتها في حصة االلغة الانجليزية، وتم نقل المدرس الخاص باللغة الانجليزية بعد الواقعةدي إلى الصعيد وتم توبيخه، وانا اسف لحد اليوم للجريمة بتاعتي، وأن كان سامعني يسامحني.
معلومات عن الفنان استيفان روستي
الفنان ستيفان روستي، ولد في 16 نوفمبر 1891، وكان والده كان سفيرًا للنمسا بالقاهرة، فيما كانت والدته تحمل الجنسية الإيطالية.
قرر ستيفان روستي، أن يدرس التمثيل، لتتعرف عليه بعد ذلك المنتجة عزيزة أمير، والتي أعجبت بثقافته السينمائية الكبيرة لتسند إليه مهمة إخراج فيلم ليلى، كما التقى بإسلام فاروق مخرج السينما في أوائل 1910، حيث قدم معه فيلمين فقط، كما شارك ستيفان في العديد من الأفلام كان أشهرها: صاحب السعادة، كشكش بيه، وسلامة في خير، ونشيد الأمل، وانتصار، عفريته هانم، خيال امرأة، اجازة في جهنم، غزل البنات.
ويذكر أن استيفان روستي ونجيب الريحاني صديقين وفنانين متعاونين، اشتركا في مسرحية العشرة الطيبة، في بداية مسيرتهما الفنية. انضم روستي لفرقة الريحاني، وقدم معه عدة أعمال مسرحية، وكان الريحاني يؤمن بموهبة روستي ويشجعه، خاصة في بدايات روستي الفنية.


















0 تعليق