صدر اليوم، العدد الأسبوعي الجديد من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، عن هيئة قصور الثقافة، ويترأس تحريرها هويدا صالح.
الجبتانا: النص المقدس المفقود في ذاكرة مصر القديمة بـ “مصر المحروسة”
في مقال" رئيس التحرير" تكتب د.هويدا صالح مقالا عن "الجبتانا" المصرية التي تعتبر النص المقدس المفقود في ذاكرة مصر القديمة، حيث تمثّل "الجبتانا" إحدى أبرز التجليات الفكرية التي تسعى إلى استعادة روح الفلسفة المصرية القديمة في ثوب معاصر، عبر إعادة قراءة الموروث الحضاري والنصوص الرمزية من منظور إنساني وكوني شامل.
فهي لا تكتفي باستحضار الماضي بوصفه إرثًا ثقافيًا جامدًا، بل تتعامل معه كمنبع حيّ لتأسيس رؤية فلسفية تُوازن بين الروح والعقل، بين المادة والمعنى، وبين الإنسان والكون. تنبع أهمية الجبتانا من قدرتها على بلورة خطاب معرفي يعبّر عن هوية مصرية متجذّرة في عمق التاريخ، ومنفتحة في الوقت ذاته على آفاق الفكر الإنساني العالمي. ومن هنا، تأتي الحاجة إلى تأمل رؤيتها الفلسفية التي تسعى إلى فهم الوجود والوعي والحقيقة من خلال مفاهيم الأصالة، والتكامل، ووحدة الوجود الكوني التي شكّلت جوهر الفكر المصري القديم.
أما في مقال "كتاب مصر" فيواصل الشاعر كريم عبدالسلام سلسلة مقالات بعنوان" الإبداع بين الذات الإنسانية والذكاء الاصطناعي" وفيه يواصل الحديث عن تأثير الإبداع الاصطناعي على الأدب، شعرا ونثرا، فيقول: سؤال مهم أحب أن أبدأ به هذا المقال استمرارا لحديثنا السابق: هل يمكن لروبوت الذكاء الاصطناعى أن يتوقف عن أداء مهمته رغم ضغط زر التشغيل؟ هل يملك روبوت الذكاء الاصطناعي أن يرفض أداء مهمامه المحددة فى يوم من الأيام؟ وهل يملك إرادة التعديل على الأوامر المخزنة في الهارد ديسك الخاص به؟ ببساطة هل يملك روبوت الذكاء الاصطناعى أن يقول لمالكه البشري: لن أعمل اليوم ؟ أو أن يعترض على ضغط العمل مثلا ؟ أو أن يتهم مالكه بمخالفة مواثيق وعهود العمل الدولية؟
أما في باب كتب ومجلات فيكتب عاطف عبدالمجيد عرضا عن كتاب""الأدب والدين عند قدماء المصريين" ويرى أنه لا يزال قدماء المصريين موضع إعجاب الشعوب في كل مكان وزمان، لما ظهر من آثارهم التي بهرت العالم بفخامتها وقاومت أعاصير العصور، وأفاعيل الدهور.
وفي باب ملفات وقضايا بمجلة مصر المحروسة، يكتب أكرم مصطفى عن ملامح الأدب التأملي الفلسفي الذي يُعَدّ أحد أعمق التيارات الأدبية والفكرية وأكثرها ثراءً، إذ يشكّل نقطة التقاء نادرة بين جماليات الخيال الأدبي وصرامة التفكير الفلسفي. فهو لا يكتفي بتقديم حكاية أو انفعال، بل يتوغّل في جوهر الأسئلة الوجودية الكبرى التي شغلت الإنسان منذ نشأة الوعي: معنى الحياة، حدود الحرية، سرّ الوجود، وموقع الإنسان في الكون. إنه أدب لا يُعنى بالتسلية أو الإمتاع فحسب، بل يُقدّم نفسه بوصفه "دعوةً إلى التأمل النقدي" وإلى مراجعة الذات والعالم بعيونٍ فاحصة.
وفي باب دراسات نقدية يكتب حاتم عبدالهادي عن ديوان "زهرة النار" للشاعر محمد ناجي، حيث يرى عبد الهادي أنه يملح تلك الألغازية لهذه الزهرة النارية المشتعلة، ولكن باستقراء الأسطورة اليابانية تتفكك شيفرة العنوان.
وفي باب تراث شعبي يكتب الجزائري إبراهيم المليكي عن "أدب الخرافة" الذي يُعَدّ من أقدم وأغنى أشكال التعبير الشعبي في الثقافات الإنسانية، إذ يجمع بين البساطة في الحكاية والعمق في الدلالة. فهو أدب ينتمي إلى الذاكرة الجمعية، ويعكس رؤية الإنسان الأولى للعالم من خلال الخيال والأسطورة والرمز، قبل أن تتبلور المفاهيم العلمية والفكرية الحديثة.
وفي باب قصة بمجلة مصر المحروسة، يكتب مصطفى عمار مجموعة نصوص قصصية قصيرة جدا تحت عنوان"فلسطين"
















0 تعليق