"75 عامًا من العطاء في طاعة الله وخدمة الكنيسة".. هكذا عزمت الهيئة القبطيّة الإنجيليّة للخدمات الاجتماعيّة في مصر أن تجسّد عملها وخدمتها بمحبّة من أجل مساندة الإنسان وكلّ إنسان مؤكّدة على ضرورة الدفاع عن حقوقه وصون كرامته.
أقامت الهيئة احتفالًا ثقافيًّا في الجامعة الأميركيّة في القاهرة، بحضور الدكتور القسّ أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيليّة بمصر، رئيس الهيئة القبطيّة الإنجيليّة للخدمات الاجتماعيّة.
الاحتفال وثّق العمل المشترك الّذي تقوم به الهيئة مع مؤسّسات الدولة المصريّة خدمة للجميع دون تمييز.
وشارك في اللّقاء عدد من كبار المسؤولين والقيادات الدينيّة والتنفيذيّة ورموز الدولة المصريّة.
كما شارك الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس على رأس وفد من المجلس ضمّ الأمينين العامين المشاركين الأب د. نقولا بسترس والقسّ رفعت فكري، البروفسور مارلين حيدر، عميدة معهد العلوم الإجتماعيّة في الجامعة اللّبنانيّة، وايليا نصرالله، مسؤول التواصل والإعلام في دائرة التواصل والعلاقات العامة.
وتضمّن الاحتفال كلمات رسميّة استرجعت ماضي الهيئة وإنجازاتها، وعكست رؤيتها المستقبليّة والتزامها الراسخ بخدمة الإنسان والوطن.
وألقى الكلمات كلّ من معالي الوزيرة الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة ميرفت أخنوخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة، والدكتور القسّ أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيليّة بمصر، ورئيس الهيئة القبطيّة الإنجيليّة للخدمات الاجتماعيّة.
كما تخلّل اللّقاء عرض فيلم وثائقي بعنوان “CEOSS 75”، يستعرض مسيرة الهيئة وإنجازاتها خلال 75 عامًا من العمل التنموي والإنساني.
في الختام، كان عرضًا موسيقيًّا بعنوان “الإنسان”، من كلمات زِينب مبارك، وألحان دينا إسكندر وناير ناجي، بمشاركة كورال الكنيسة ترنّم، بقيادة فيرونيكا بيفز. تضمّن العرض معزوفات وأناشيد هادفة تمحورت كلماتها حول القيم الإنسانيّة مثل الكرامة والعدالة والمشاركة والمرونة والتمكين، تأكيدًا على أنّ قضيّة الإنسان تبقى أولويّة مهما اشتدّت الصعاب












0 تعليق