شاركت د.مايا مرسي، وزيرة التضامن، مساء اليوم في احتفالية الهيئة الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، مساء الاثنين، باليوبيل الماسي لتأسيسها بمناسبة مرور 75 عامًا على انطلاق عملها الوطني والإنساني، وذلك بقاعة إيوارت بالجامعة الأمريكية بالتحرير،

وقالت وزيرة التضامن إن الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية تُعد واحدة من أهم مؤسسات المجتمع المدني في مصر، مشيدة بدورها التاريخي والوطني في دعم التنمية وخدمة الإنسان دون تمييز.

وأعربت الوزيرة، خلال كلمتها على هامش مشاركتها في الاحتفالية عن اعتزازها بأن تكون نائبتها مارجريت صاروفيم إحدى أبرز كوادر الهيئة، مشيرة إلى أن الكنيسة الإنجيلية كان لها الفضل في إنشاء أول مدرسة للبنات في مصر، كما كان لها دور كبير في محو الأمية وتأسيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وهو ما مهد الطريق لإنشاء الهيئة القبطية الإنجيلية لتكمل مسيرة التعليم والتنمية.

وأضافت الوزيرة أن الهيئة قدمت نموذجًا فريدًا وشاملًا في خدمة الإنسان، حيث تعمل اليوم في أكثر من 10 محافظات وتخدم جميع المواطنين كشركاء في الوطن، ورسخت ثقافة خدمة المجتمع كجزء أصيل من سياستها.

وأكدت أن الهيئة أولت اهتمامًا خاصًا بالطفولة، وقدمت برامج متميزة في التنمية الريفية ودمج الفئات المهمشة، واستثمرت في الإنسان بوصفه شريكًا فاعلًا في التنمية، معتمدة منهج التمكين لا الرعاية.

وأوضحت أن الهيئة استلهمت قيم المحبة والتسامح والتراحم من الأديان السماوية وطبقتها على أرض الواقع من خلال مشروعاتها التنموية، مؤكدة أن التعاون بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني هو أساس بناء مصر الجديدة التي يقودها الرئيس السيسي.

وشهد الاحتفال حضورًا رفيع المستوى، تقدمهم السفير د.بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، ود.إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والمستشارة أمل عمار، رئيس المجلس القومي للمرأة، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ومارجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن، بجانب عدد من المحافظين والوزراء الحاليين.