تلجأ لينا صوفيا إلى الأسلوب نفسه الذي استخدمه شهاب سابقاً معها، لتثير غيرته وتختبر حقيقة مشاعره، وتخبره بأنها لن تغلق تطبيق التعارف الذي كان سبب تعارفهما، مؤكدة حاجتها إلى التعرف على شباب جدد ربما تجد بينهم من يكون حبيبها المنتظر. وذلك من خلال شخصية سلمى التي تجسدها لينا ضمن أحداث مسلسل لينك والذي يُعرض على قنوات دي إم سي بالتوازي مع منصة Watch It متصدراً قائمة الأعلى مشاهدة على المنصة.
تفاصيل الحلقة الجديدة من مسلسل لينك
وتستكمل أحداث الحلقة الجديدة من مسلسل لينك وفقا لما رصده موقع تحيا مصر حيث يُصاب شهاب بالضيق والغيرة الواضحة ويطالبها بإلغاء التطبيق، لترد عليه سلمى بأن ما فعلته ليس إلا محاولة مماثلة لما قام به هو من قبل عندما أخبرها أنه لن يغلق التطبيق وسيواصل بحثه من خلاله عن الحبيبة المناسبة، مبرراً ذلك بأن ما بينهما مجرد صداقة.
لكن نوايا شهاب الحقيقية تظهر في رد فعله الغاضب عندما تخبره سلمى أنها فعلت مثله وأنها الفعل قد وجدت شخصاً أثار إعجابها. عندها يفقد شهاب هدوءه ويعترف أخيراً بحبه لها، لتشعر سلمى بانتصارها بعد أن نجحت في تحقيق هدفها وإثارة غيرته، لتبدأ مرحلة جديدة في علاقتهما. فهل تنتهي نهاية سعيدة؟
تفاصيل مسلسل لينك
جدير بالذكر أن مسلسل لينك تدور أحداثه في إطار اجتماعي مشوق حول قضايا النصب الإلكتروني، وتشارك لينا صوفيا في بطولته مع سيد رجب، رانيا يوسف، ميمي جمال، محمود ياسين جونيور، فرح الزاهد، مينا أبو الدهب، سليم الترك وأحمد صيام، والمسلسل من تأليف ورشة "ج" بقيادة الكاتب محمد جلال، وإخراج محمد عبد الرحمن حماقي.
ويعرض مسلسل لينك عبر قناة DMC، وذلك في تمام الساعة 7 مساءً، وكما يعاد في 2 صباحًا والإعادة الثانية تكون في 9 صباحًا، كما يعرض المسلسل على قناة DMC دراما في 11 مساءً، وفي الساعة 4 عصرًا، ذلك بالإضافة لعرضها عبر منصة watch it الرقمية، ليكون متاحًا للمشاهدة في أي وقت.
قصة مسلسل لينك
وتدور أحداث العمل حول عالم النصب الإلكتروني وما يخلفه من آثار مدمّرة على حياة الأفراد والأسر، سواء من خلال استغلال التكنولوجيا الحديثة في خداع الآخرين أو عبر انعكاساتها على العلاقات الإنسانية، ويقدّم العمل معالجة درامية مختلفة لهذا الموضوع الحساس، إذ لا يكتفي بعرض الجريمة وأبعادها التقنية فحسب، بل يتعمق في تأثيرها النفسي والاجتماعي، ليكشف كيف يمكن للثقة الزائدة في التكنولوجيا أن تهدد تماسك الأسرة وتفسد الروابط الإنسانية.
0 تعليق