يستقبل المسلمون في أنحاء العالم صباح اليوم الإثنين الموافق 27 أكتوبر 2025 بأجواء روحانية مفعمة بالأمل والسكينة، حيث يُعدّ وقت الفجر من أعظم الأوقات التي تُستجاب فيها الأدعية وتتنزّل فيها الرحمات.
أدعية الفجر اليوم الإثنين 27 أكتوبر 2025.. اللهم إنا نسألك في هذا الفجر سعة في الرزق
ومع إشراقة هذا اليوم الجديد، يتسابق المؤمنون إلى أدعية الفجر التي تجمع بين الرجاء، والشكر، وطلب العفو والمغفرة، وبدء اليوم بذكر الله تعالى.
فضل الدعاء في وقت الفجر
يشير العلماء والدعاة إلى أن وقت الفجر يحمل بركة مضاعفة؛ فهو وقت تتبدّل فيه الظلمة إلى نور، وتُفتح فيه أبواب الاستغفار والرزق، وقد ورد في الحديث الشريف: “ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: هل من داعٍ فأستجيب له؟” — مما يجعل الدعاء في الفجر فرصة ذهبية لكل مسلم يسعى للتقرب إلى الله.
وتؤكد الجهات الدينية أن تكرار أدعية الفجر يوميًا يساعد على صفاء النفس، وطمأنينة القلب، وتيسير الأمور في بداية اليوم.
أبرز أدعية فجر اليوم الإثنين
يتداول المسلمون عبر وسائل الإعلام والمنصات الدعوية مجموعة من الأدعية المأثورة التي يستحب ترديدها في هذا الصباح المبارك، منها:
«اللهم في هذا الفجر المبارك، ارزقنا رزقًا طيبًا، وعملًا متقبلًا، واصرف عنّا همّ الدنيا وضيقها».
«اللهم اجعل هذا الصباح بداية خير، وافتح لنا فيه أبواب الفرج والتيسير والبركة».
«اللهم إنا نسألك في هذا الفجر سعة في الرزق، وراحة في القلب، ورضًا بما قسمت لنا».
«اللهم اجعل فجرنا هذا فجر خير وفرج لكل مهموم، وشفاء لكل مريض، ورحمة لكل ميت».
«يا رب، مع فجر هذا اليوم، جدد في قلوبنا الأمل، واملأ أرواحنا نورًا وطمأنينة، ووفقنا لما تحب وترضى».
هذه الأدعية تمثل جوهر التواصل الروحي بين العبد وربه في بداية اليوم، وتغرس في النفس روح التفاؤل والعمل الصالح.
الدعاء بعد صلاة الفجر
بعد أداء صلاة الفجر، يُستحب للمسلم أن يبقى في مصلاه يذكر الله ويدعوه بالخير، ومن الأذكار المستحبة في هذا الوقت:
«أستغفر الله العظيم وأتوب إليه»
«سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم»
«اللهم إني أسألك علمًا نافعًا، ورزقًا طيبًا، وعملًا متقبلًا.»
كما يوصي العلماء بالإكثار من الصلاة على النبي ﷺ، لما لها من أثر عظيم في البركة واستجابة الدعاء.
يؤكد الدعاة أن أدعية الفجر في يوم الاثنين 27-10-2025 هي فرصة متجددة لتجديد النية، واستقبال اليوم بطاقة من الإيمان والتفاؤل، فكل من يبدأ يومه بـ دعاءٍ خالصٍ لله، يجد أثره في السكينة، والتوفيق، وتيسير الرزق.
إنها لحظة يتجدد فيها الأمل، ويُرفع فيها الدعاء بثقة ويقين بأن الله قريب مجيب الدعوات.












0 تعليق