الجمعة 24/أكتوبر/2025 - 02:29 م 10/24/2025 2:29:02 PM
قال الدكتور أمين المشاقبة، أستاذ العلوم السياسية، إن الخلافات الأيديولوجية بين الفصائل الفلسطينية تُعد من أبرز أسباب الانقسام الداخلي، مشيرًا إلى أن هذه الخلافات تعود إلى عقود مضت، وتحديدًا منذ ما قبل عام 1967، وتزداد تعقيدًا بسبب التباين في الرؤى السياسية بين نحو 12 إلى 13 فصيلًا فلسطينيًا.
وأضاف "المشاقبة"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن توجه حركة فتح والسلطة الوطنية الفلسطينية نحو اتفاقية أوسلو عمّق الانقسام، خاصة مع الفصائل التي تتبنى نهج المقاومة المسلحة وتطالب بتحرير فلسطين بالكامل، مؤكدًا أن الأحداث التي شهدها قطاع غزة عام 2006، عندما تسلمت حركة حماس السلطة وأقصت السلطة الوطنية الفلسطينية، ساهمت في ترسيخ الانقسام السياسي والمؤسسي.
وأشار إلى أن الخلافات لا تقتصر على الأيديولوجيا، بل تشمل أيضًا النزاعات الشخصية، والتبعية لبعض الحركات الفلسطينية لدول عربية كانت فاعلة في القضية الفلسطينية، ما زاد من تعقيد المشهد الداخلي.
ونوه بأن "الكرة الآن في ملعب الفصائل الفلسطينية"، وتحديدًا حركتي فتح وحماس والجهاد الإسلامي، مششيرًا إلى أن جمهورية مصر العربية، قيادة وحكومة، لعبت دورًا كبيرًا في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الفلسطينية على مدار سنوات، وما زالت تواصل جهودها في هذا الاتجاه.












0 تعليق