تحوّل عشاء على شرف أحد رؤساء الأحزاب في أحد المطاعم اللبنانية في باريس إلى تعثر دبلوماسي كبير، بعد أن حضره حوالى خمسين شخصًا فقط معظمهم في عداد الوفد المرافق لرئيس الحزب الذي انتقل من بيروت إلى باريس لهذا الغرض ولإستنهاض الاغتراب بعد غيابه عنهم لسنوات لعدة أسباب.
مصدر دبلوماسي في باريس لفت إلى أن هدف اللقاء كان عودة الانفتاح على شخصيات لبنانية كانت في العهد السابق قريبة من الحزب بسبب وضعيته في السلطة وإمساكه بملف الاغتراب من خلال الوزارة والسفارات المنتشرة حول العالم، إلا أن حسابات اليوم لم تتطابق مع بيدر الماضي القريب، مما جعل من المناسبة لقاء حزبيا بنسبة تسعين في المئة من دون حضور اغترابي وازن.
Advertisement










0 تعليق