عالم بالأوقاف يرد على المنتقدين: مولد البدوي تذكير بذكرى وليس مجالًا للجدل

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور أبو الخير إبراهيم، من علماء الأوقاف، أن الاحتفال بمولد السيد أحمد البدوي في طنطا حدث جليل وعظيم في مصر، تتكرر إقامته كل عام كفرحة دينية وروحية كبرى يعيشها المصريون.

مولد السيد البدوي فرحة دينية كبرى.. والتصوف اتباع لا ابتداع

وأوضح "الدكتور أبو الخير إبراهيم، من علماء الأوقاف"، خلال لقاءه مع الإعلامي عصام صالح، ببرنامج "رحلة تراثنا"، عبر شاشة "النهار"، أن بعض الأشخاص يحاولون استغلال هذه المناسبة لصنع "ترند" أو لإثارة الجدل، في محاولة للتغطية على الأحداث الوطنية الكبرى التي تُدخل البهجة على قلوب المصريين والعرب.

حضور الآلاف من مختلف المحافظات

واكد الدكتور أبو الخير إبراهيم، من علماء الأوقاف، أن المولد البدوي يعد العيد القومي لمدينة طنطا منذ سنوات طويلة، ويشهد حضور الآلاف من مختلف المحافظات.

هناك من يتصيد بعض الأخطاء الفردية أو الأفعال الشاذة التي يرفضها التصوف الأصيل

وأشار الدكتور أبو الخير إبراهيم، من علماء الأوقاف، إلى أن هناك من يتصيد بعض الأخطاء الفردية أو الأفعال الشاذة التي يرفضها التصوف الأصيل والعلماء والمجتمع، موضحًا أن تلك التصرفات لا تمثل روح التصوف ولا أهل المحبة الحقيقية.

المولد البدوي يعد العيد القومي لمدينة طنطا منذ سنوات طويلة

وشدد الدكتور أبو الخير إبراهيم، من علماء الأوقاف، على أن التصوف كما تعلمه العلماء في الأزهر الشريف هو اتباع وليس ابتداعًا، مشيرًا إلى أن الناس يقصدون المولد بنيات مختلفة: فمنهم من يطعم الطعام، ومن يذكر الله، ومن يتبرك، ومن يحضر مجالس العلم، وكل ذلك في إطار إحياء ذكرى النبي صلى الله عليه وسلم والصالحين والاقتداء بهم.

ويأتي مولد السيد أحمد البدوي ليؤكد استمرار جذور المحبة والإيمان في وجدان المصريين، حيث تتجدد هذه الذكرى كل عام حاملة معها روح التآخي والتسامح بين أبناء الوطن. 

ويجسد هذا الحدث نموذجًا فريدًا لعلاقة المصريين بأولياء الله الصالحين، وحرصهم على إحياء التراث الديني الأصيل الذي يجمع بين العبادة والفرح.

كما يعكس المولد مفهوم التصوف الصحيح القائم على صفاء القلب واتباع نهج النبي الكريم، بعيدًا عن البدع والمغالاة، ليبقى هذا الاحتفال رمزًا للهوية الروحية والوطنية المصرية المتجددة عبر الأجيال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق