استقبل البابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا لكنيسة الروم الأرثوذكس بمصر وافريقيا مساء أمس في مقر البطريركية بالإسكندرية المتروبوليت ثيوكليتوس مطران استاجيون وميتيورا، السيد ثيوكليتوس والوفد المرافق له من ورؤساء الأديرة المقدسة في ميتيورا، ورجال الدين من إقليمه، ومجموعة من الحجاج.
خلال اللقاء، أشار رئيس أساقفة عرش الرسول مرقس إلى رحلته التبشيرية الأخيرة إلى مدغشقر، وقدم عرضًا للعمل المتعدد الأوجه الذي يتم تنفيذه في القارة الأفريقية.
وأشار الأب البطريرك بشكل خاص إلى دير فولكانوس المقدس، حيث رُسِمَ راهبًا في الثامنة عشرة من عمره فقط، وشغل منصب رئيس الدير خلال العامين ٢٠٠٧ و٢٠٠٩ وأشاد البطريرك بروحه الرهبانية، ولطفه، والتزامه الراسخ بتقاليد الرهبنة التي لا تزال حية في خدمته.
وكذلك إلى العمل الروحي العظيم الذي يتم تنفيذه في الأديرة المقدسة في ميتيورا والتي وصفها بأنها "أعمدة حية للصلاة، ومصابيح مضيئة ترتفع بين الأرض والسماء".
كما أعرب عن امتنانه العميق لمساهمة أديرة ميتيورا في الحفاظ على التقاليد الروحية ودعمها العملي لعمل البعثة في أفريقيا.
في ختام اللقاء، قلد صاحب الغبطة صاحب النيافة المطران ثيوكليتوس، متروبوليت سطاجيون وميتيورا، وسام الصليب الذهبي مع نجمة القديس سابا، تقديرًا لإسهاماته المتواصلة ومحبته ودعمه القيم للعمل التبشيري والروحي لبطريركية الإسكندرية.
بالمقابل أعرب صاحب السيادة المتروبوليت ثيوكليتوس عن امتنانه للبطريرك الموقر بطريرك المحبة، شاكرًا له الاستقبال الحار، على الرغم من جدول أعماله المزدحم وكذلك على التكريم الرفيع والرعاية الأبوية المتواصلة والذكر المؤثر له.
بعد ذلك، قام صاحب السيادة والكهنة القديسين المرافقين له والحجاج بجولة في أراضي الكاتدرائية البطريركية، حيث أتيحت لهم الفرصة للتعرف عن قرب على المركز المقدس للأرثوذكسية في أفريقيا.
0 تعليق