أكد السفير رؤوف سعد، سفير مصر الأسبق لدى الاتحاد الأوروبي ومساعد وزير الخارجية، أن القمة المصرية الأوروبية تعقد في توقيت بالغ الأهمية والحساسية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح في مداخلة هاتفية عبر لفضائية "إكسترا نيوز"، أن انعقادها يأتي بينما تبذل مصر جهودًا مكثفة من أجل تحقيق سلام مرتقب يحظى بدعم دولي غير مسبوق.
وأضاف سفير مصر الأسبق، أن العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي شهدت تطورًا مهمًا منذ توقيع اتفاقية المشاركة عام 2004، والتي شارك بنفسه في التفاوض عليها أثناء عمله سفيرًا لمصر في بروكسل.
وأشار إلى أن المنطقة الاقتصادية تعد من أهم المقاصد الاستثمارية للاتحاد الأوروبي، لكنها لا تزال تحتاج إلى مزيد من الانخراط الأوروبي بما يتناسب مع إمكانياتها الواسعة ودورها في إعادة رسم الخريطة التجارية والملاحية في المنطقة.
وأكد أن هذا الدعم يأتي في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، ما يجعل من الدور الأوروبي عنصرًا حيويًا في دعم الاستقرار الإقليمي، نظرًا لاعتبارات الجغرافيا والمصالح الاقتصادية والاستراتيجية المشتركة بين الجانبين.
0 تعليق