يوم السعادة.. متطوعون من روسيا ومصر يرسمون البهجة على وجوه ذوي الهمم بالإسكندرية

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في أجواء مفعمة بالمحبة والتعاون، نظم البيت الروسي بالإسكندرية احتفالية ترفيهية خيرية لذوي الهمم، بمشاركة متطوعين من روسيا ومصر، ضمن فعاليات تهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز التواصل الثقافي والإنساني بين البلدين.

وجاءت الفعالية تحت شعار "يوم السعادة"، حيث شهد اليوم العديد من الأنشطة التفاعلية والألعاب الجماعية، بمشاركة الأطفال والأفراد من ذوي الهمم، بالإضافة إلى عروض مسرح العرائس، التي لاقت تفاعلًا واسعًا ورسمت البهجة على وجوه الحضور.

ورغم اختلاف اللغة تفاعل ذوي الهمم مع وفد المتطوعين الروس والانخراط في الأنشطة التي تضمنتها الفعالية حيث كانت اللغة المشتركة بين الجميع هي لغة الإنسانية.

تبادل خبرات ودعم نفسي 

وقال أرسيني ماتيوسشينكو، مدير البيت الروسي بالإسكندرية، لـ"الدستور"، إن احتفالية اليوم تُعد ختامًا لسلسلة فعاليات استمرت على مدار أسبوعين، بمشاركة وفد المتطوعين من روسيا، كما شهدت مشاركة من متطوعين مصريين أعضاء نادي شباب البيت الروسي.

وأوضح ماتيوسشينكو أن الهدف من هذه الفعاليات هو تبادل الخبرات في مجال التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم الدعم النفسي والترفيهي لهم، بما يعكس عمق العلاقات الإنسانية والثقافية بين مصر وروسيا.

متطوعون مصريون وجسر للتواصل

من جانبها، أعربت رنا فوزي، عضو نادي الشباب بالبيت الروسي، عن سعادتها بالمشاركة في هذا اليوم الإنساني، مشيرةً إلى دورها في الترجمة ومساعدة الوفد الروسي في التواصل، إلى جانب مشاركتها الفعالة في الأنشطة مع ذوي الهمم.

وقالت رنا لـ"الدستور": "أشارك في العمل التطوعي مع ذوي الهمم منذ 12 عامًا، واليوم كان مميزًا بكل المقاييس، لما حمله من تواصل ثقافي وإنساني حقيقي بين المتطوعين والمشاركين."

أما عبد الرحمن معوض، طالب بكلية طب الأسنان ومتطوع بنادي الشباب الروسي للعام الثالث، فأوضح أن مشاركتهم تتضمن الترجمة والتواصل مع المؤسسات المصرية، والمساهمة في الفعاليات الخيرية، معتبرًا أن هذه الأنشطة تعزز فهمًا أعمق لثقافة العمل مع ذوي الهمم وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك.

انطباعات إيجابية من الوفد الروسي

وعبرت "نادياچدا"، إحدى المتطوعات من الوفد الروسي، عن سعادتها البالغة بالمشاركة في الفعالية، قائلة: "أنا فخورة بالتواجد وسط هؤلاء الأطفال، ومشاركتهم لحظات الفرح والنشاط منحتني طاقة إيجابية كبيرة. هذه أول زيارة لي للإسكندرية، وقد شعرت بترحاب كبير وألفة تشبه ما نعيشه في روسيا."

وأضافت: "الشعب المصري يتمتع بروح ودودة وأجواء أسرية قريبة من الثقافة الروسية، وهو ما جعل التجربة مميزة للغاية."

كما أشادت "أكسانا" من الوفد الروسي بمستوى التقدم في المؤسسات المصرية المتخصصة في التعامل مع ذوي الهمم، مؤكدة أن ما رأته من ذكاء وتجاوب لدى الأطفال أسعدها كثيرًا، وفتح أمامها آفاقًا جديدة لفهم احتياجاتهم.

احتفالية البيت الروسي لذوي الهمم بالإسكندرية
احتفالية البيت الروسي لذوي الهمم بالإسكندرية
احتفالية البيت الروسي لذوي الهمم بالإسكندرية
احتفالية البيت الروسي لذوي الهمم بالإسكندرية
احتفالية البيت الروسي لذوي الهمم بالإسكندرية
احتفالية البيت الروسي لذوي الهمم بالإسكندرية
احتفالية البيت الروسي لذوي الهمم بالإسكندرية
احتفالية البيت الروسي لذوي الهمم بالإسكندرية
احتفالية البيت الروسي لذوي الهمم بالإسكندرية
احتفالية البيت الروسي لذوي الهمم بالإسكندرية
احتفالية البيت الروسي لذوي الهمم بالإسكندرية
احتفالية البيت الروسي لذوي الهمم بالإسكندرية
احتفالية البيت الروسي لذوي الهمم بالإسكندرية
احتفالية البيت الروسي لذوي الهمم بالإسكندرية
احتفالية البيت الروسي لذوي الهمم بالإسكندرية
احتفالية البيت الروسي لذوي الهمم بالإسكندرية
احتفالية البيت الروسي لذوي الهمم بالإسكندرية
احتفالية البيت الروسي لذوي الهمم بالإسكندرية
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق