أكد أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أمين التنظيم، أن الحزب يعتمد على معايير واضحة وثابتة في اختيار مرشحيه لخوض الانتخابات النيابية المقبلة، مشيرًا إلى أن عملية الاختيار تستند إلى الكفاءة والانتماء والعمل الميداني، بعيدًا عن الأهواء أو المجاملات.

تمكين الشباب والمرأة وذوي الهمم

وأوضح عبد الجواد، خلال كلمته في الملتقى التنظيمي الأول للحزب استعدادًا لانتخابات مجلس النواب 2025، أن الحزب يولي اهتمامًا كبيرًا بتمكين الشباب والمرأة وذوي الهمم، بجانب الحفاظ على الكوادر التنظيمية ذات الخبرة للاستفادة من تجاربها في إدارة العمل السياسي والتنظيمي، مؤكدًا أن الحزب يعمل في إطار مؤسسي منضبط يحترم الدولة وقيادتها ويهدف إلى دعم الاستقرار والتنمية.

أضاف عبد الجواد أن حالة التنظيم والانضباط التي يشهدها مستقبل وطن حاليًا هي ثمرة جهود قياداته المركزية والتنظيمية، التي آثرت إفساح المجال أمام الكوادر الجديدة والشابة، بما يعكس روح المسؤولية والوعي بأهمية تجديد الدماء داخل الحزب.

القمة المصرية الأوروبية

ووجّه عبد الجواد الشكر والتقدير إلى القيادة السياسية على جهودها الكبيرة في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن موقف مصر في القمة المصرية الأوروبية بشرم الشيخ عكس دورها التاريخي والثابت في دعم الأشقاء الفلسطينيين ومساندة حقهم في إقامة دولتهم المستقلة، مشيرًا الى أن مصر تخوض في الوقت الراهن معركة وعي حقيقية تستلزم من الجميع الاصطفاف خلف مؤسسات الدولة لمواجهة التحديات الراهنة، وفي مقدمتها التحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم أجمع، مؤكدًا أن حزب مستقبل وطن يقف على قلب رجل واحد خلف الدولة المصرية وقيادتها دعمًا لاستقرار الوطن وصونًا لمكتسباته.

أكد عبد الجواد أن الهدف الأسمى لـ"مستقبل وطن" ليس فقط تحقيق أغلبية داخل المجالس النيابية، بل تحقيق الاستقرار السياسي والمجتمعي، موضحًا أن الحزب يدرك حجم التحديات التي تواجه الدولة ويعمل على مواجهتها بالوعي والعمل الجاد لا بالشعارات.

وأكد أن الحزب يعتز بكل كوادره التي لم تُدرج أسماؤهم ضمن قوائم الترشيحات، مشيرًا إلى أنهم يواصلون أداء دورهم التنظيمي بإخلاص وانتماء، إيمانًا بأن العمل الحزبي لا يرتبط بالمناصب، بل بالعطاء المستمر وخدمة الوطن.