فى أسوان، نجح زوجان فى صنع مشغولات يدوية فريدة باستخدام الأحجار، وبدآ مشروعًا صغيرًا، وهناك إقبال كبير من السياح على شراء منتجاتهما.
قال الزوج أبوفهد الأسوانى ، إنه يجلب الأحجار الملونة من الجبل، ويصنع بها مع زوجته المشغولات اليدوية، التى يحبها السياح لأنها تشبه طبيعة أسوان الساحرة.
وأضاف: «لزوجتى وشريكتى فضل كبير فى نجاح المشروع، فهى تساعدنى فى كل شىء»، مشيرًا إلى أن الأحجار الكريمة التى يعتمد عليها فى صناعة الحلى غالبيتها من جبال العلاقى، بجانب عدة أنواع من أماكن أخرى، ومن بين الأحجار «التركواز اليابس وصدف البحر والمرجان والنجوم».
وأوضح أن جميع هذه الأحجار الكريمة يحولها هو وزوجته إلى حلى بأشكال متعددة، داخل منزلهما، حيث خصصا جزءًا منه ليكون ورشة، مضيفًا أن المعدات التى يعتمدان عليها فى صناعة المشغولات بسيطة جدًا وتشمل منشارًا صغيرًا وإبرة وخيطًا والخرز والأحجار.
ولفت إلى أنه يتقاسم الأعمال هو وزوجته: «مهمتى هى البدء فى التصميم، وبعدها زوجتى تستكمل قطعة الحلى لنهايتها، وذلك حتى نستطيع إنتاج كمية كبيرة.. نستعد مبكرًا للموسم الشتوى».
وأشار إلى أنه بعد تصميم المشغولات اليدوية بعدة أشكال وألوان مميزة، يفرش بها فى أحد الأماكن بكورنيش النيل حتى يبيعها، ويساعده فى البيع ابنه الصغير بعد انتهاء اليوم الدراسى.
وتابع: «ينبهر السياح من مختلف الجنسيات بالمشغولات اليدوية نظرًا لأنها بسيطة ومستوحاة من الطبيعة، وأصادف الكثير من الإسبان والأمريكان والهنود والفرنسيين».
0 تعليق