سفير إسبانيا بمنتدى “الإسكندرية والمتوسط الثقافي": تجمعنا علاقات تاريخية بمصر وهوية مشتركة للسلام

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

 

 

قال السفير سيرجيو كارانزا، سفير إسبانيا الجديد بالقاهرة، إن مصر وإسبانيا تجمعهم علاقات ممتازة وقوية، تقوم على روابط تاريخية عميقة واحترام متبادل وهوية مشتركة للسلام والتطوير، مؤكدًا أن زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا في فبراير الماضي، وزيارة ملك وملكة إسبانيا الأخيرة لمصر، تؤكد قوة العلاقات بين البلدين وتفتح آفاق جديدة للتعاون.


جاء ذلك خلال افتتاح منتدى “الإسكندرية والمتوسط الثقافي: روابط المتوسط التي تجمعنا” بمكتبة الإسكندرية.

وأعرب السفير سيرجيو كارانزا، سفير إسبانيا الجديد بالقاهرة، عن سعادته بالمشاركة في افتتاح المنتدى، وهو أول فعالية يشارك فيها منذ تعيينه سفيرًا لإسبانيا في القاهأعربرة.


وأكد أن البحر المتوسط لطالما كان جسرًا يربط بين مصر وإسبانيا، وساحة للتبادل والتعايش المشترك، لافتًا إلى التزام إسبانيا بالشراكات مع دول البحر المتوسط ومؤسساته الهامة. وأضاف أن سفارة إسبانيا في مصر تشارك في المنتدى من خلال معرض "دلتا البحر الأبيض المتوسط"، الذي يؤكد اهتمام إسبانيا بالإرث المتوسطي المشترك ويذكرنا بأهمية التعاون للحفاظ على البيئة في منطقة البحر المتوسط.

ووجه السفير ناصر كامل؛ الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، كلمة مسجلة للحضور، قال فيها إن المنتدى يؤكد أهمية مسارات الحوار والتبادل المتوسطي، ويحتفي باختيار الإسكندرية أول عاصمة للثقافة والحوار في منطقة البحر المتوسط لعام 2025.

وأضاف أن منطقة البحر المتوسط لطالما تشاركت ثقافة متوسطية تدعم قيم الإنسانية والتضامن والمساواة، وأن دول البحر المتوسط قد حملت لواء الحوار والتغيير والتقدم ومررته للأجيال القادمة، مؤكدًا أن هذه القيم هي التي تحدد هويتنا المتوسطية، وتساعدنا على مواجهة التحديات التي تواجه منطقتنا ومنها التغير المناخي المتسارع، التدهور البيئي، الفوارق والاجتماعية والاقتصادية.


وتحدث في افتتاح المنتدى أيضًا أليساندرو جيوفاني، مدير وحدة السياسات العامة بمؤسسة آنا ليند، حيث أكد أننا نجتمع اليوم للتأكيد على أهمية الثقافة في تشكيل مستقبلنا المشترك. ولفت إلى أن مؤسسة آنا ليند تعمل على تعزيز التعاون والحوار بين الثقافات عبر المتوسط، وتسعى لبناء جسور التفاهم والثقة بين شعوب المنطقة.

وشدد على أن الحوار يساهم في تدعيم للتماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة، وأن الثقافة ليست فقط إرث نسعى للحفاظ عليه بل مصدر قوة نستند إليه لمقاومة التحديات الراهنة، وأضاف أن الحوار بين الثقافات مسئولية مشتركة يتطلب الوقت والالتزام والشجاعة والعمل الجاد من قبل المؤسسات المختلفة مثل مكتبة الإسكندرية التي تستمر في دعم ساحات الحوار.

ومن جانبه، أعرب الدكتور محمود حسن مؤسس معرض الاسكندرية الدولي لأغذية البحر المتوسط، عن سعادته بالتواجد في المنتدى للاحتفاء بثقافات البحر المتوسط الغنية والاحتفاء باختيار مدينة الإسكندرية عاصمة ثقافة للبحر المتوسط للعام 2025. ولفت إلى أن فكرة معرض الإسكندرية الدولي لأغذية البحر المتوسط تـأتي استجابة للطلب العالمي المتزايد على منتجات منطقة حوض المتوسط، مؤكدًا أهمية غذاء البحر المتوسط ليس فقط بما يحمله من فوائد صحية ولكن لما يمثله من تراث ثقافي يجمع بين الشعوب.  

في كلمتها، قالت  ستافرولا سبانودي، رئيس المؤسسة اليونانية للكتاب والثقافة بالإسكندرية، إن المؤسسة تعد دليل واضح على الحوار الممتد بين مصر واليونان على مدار قرون عدة، وتستمر في تعزيز التبادل الثقافي عبر البحر المتوسط. وأضافت أن المؤسسة تأسست عام 1992 للترويج للغة اليونانية والأدب والثقافة والإرث اليوناني في الإسكندرية ومصر. ولفتت إلى المؤسسة تشارك في المنتدى من خلال الحفل الموسيقي "Opus Alexandrinum"، الذي يوثق الحياة الموسيقية للجالية اليونانية في الإسكندرية خلال أواخر القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين.


وألقى الدكتور سعد موسى مسئول العلاقات الخارجية بوزارة الزراعة كلمة بالنيابة عن وزير الزراعة، أكد فيها على أهمية الزراعة في دعم الحياة والتواصل والاستدامة. وتحدث عن دور وزارة الزراعة في دعم قطاع معالجة الأغذية من خلال سياسات شاملة وتشريعات تساهم في دعم قطاعي الزراعة والصناعة. وأكد أن معرض أغذية البحر المتوسط الذي يشهده المنتدى يساهم كمنصة لعرض المنتجات الوطنية وتبادل الخبرات وإلقاء الضوء على ثراء غذاء البحر المتوسط.

IMG-20251021-WA0036
IMG-20251021-WA0036
IMG-20251021-WA0037
IMG-20251021-WA0037
IMG-20251021-WA0038
IMG-20251021-WA0038
IMG-20251021-WA0039
IMG-20251021-WA0039
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق