قررت جهات التحقيق بمحافظة الإسماعيلية، اليوم الاثنين، التحفظ على والد الطفل المتهم في الجريمة المعروفة إعلاميًا بـ"واقعة المنشار"، وذلك بالتزامن مع استمرار التحقيقات في واحدة من أبشع القضايا التي هزّت الشارع الإسماعيلاوي وأثارت جدلًا واسعًا بين المواطنين.
تحقيقات موسعة وتحريات حول دور الأب في الجريمة
وطلبت النيابة العامة إعادة عرض المتهم أيمن.ع.ب، والد الطفل يوسف، المتهم الرئيسي في الواقعة، مع تكليف المباحث الجنائية بإجراء تحريات موسعة حول ما إذا كان الأب قد اشترك في الجريمة أو ساعد في إخفاء الجثمان، أو كان على علم بما ارتكبه نجله من أفعال مروعة.
كما أمرت النيابة بسرعة استكمال التحريات لتحديد مدى تورط الأب في أي من مراحل ارتكاب الجريمة، سواء في استدراج المجني عليه أو في التخلص من الجثمان، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله.
تفاصيل الواقعة تعود إلى جريمة بشعة ارتكبها طفل بحق زميله
وتعود تفاصيل الواقعة إلى ما كشفت عنه أجهزة البحث الجنائي بالإسماعيلية برئاسة اللواء أحمد عليان، حيث تبين مقتل طفل يبلغ من العمر 12 عامًا على يد زميله في الدراسة داخل منزله بمنطقة المحطة الجديدة التابعة لحي أول الإسماعيلية.
وأوضحت التحريات أن الجاني، البالغ من العمر 13 عامًا، استدرج زميله إلى منزله واعتدى عليه بعصا خشبية على رأسه حتى فارق الحياة، ثم استخدم أداة كهربائية لتقطيع جثمانه إلى أشلاء، قبل أن يتخلص منها بإلقائها بالقرب من منطقة كارفور الإسماعيلية.
وانتقلت قوة أمنية مكبرة إلى مكان الحادث، وفرضت كردونًا أمنيًا حول الموقع، فيما باشرت النيابة العامة التحقيقات، وقررت نقل الجثمان إلى ثلاجة مستشفى جامعة قناة السويس تحت تصرفها، تمهيدًا لاستكمال إجراءات القضية التي باتت تُعرف إعلاميًا بـ"جريمة طفل الإسماعيلية".
0 تعليق