قالت وزارة التضامن الاجتماعي إنه فى إطار الاهتمام برعاية أشخاص ذوي الإعاقة تقوم المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع بتقديم خدمات متميزة للأبناء من ذوي الإعاقة الذهنية، تضمن لهم حياة كريمة وتأهيلا شاملا. 

وتركز المؤسسة على توفير بيئة داعمة تمكن هؤلاء الأطفال من تطوير قدراتهم ومهاراتهم الفكرية والاجتماعية، بما يسهم في دمجهم بشكل فعّال في المجتمع، كما تعمل المؤسسة على تنمية المجتمعات المحلية عبر دعم وتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، إضافة إلى تقديم برامج تدريبية ومبادرات تهدف لدمج الشباب والمرأة المعيلة وكبار السن القادرين على العمل في سوق العمل، وتحويلهم إلى أفراد منتجين قادرين على الاعتماد على أنفسهم.

وأكدت أن المؤسسة تولي اهتماما خاصا بحماية وتمكين المرأة، لا سيما النساء المعنفات، من خلال توفير بيئة آمنة وداعمة تضمن حمايتهن وحقوقهن، إلى جانب تقديم برامج لتأهيل الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة عبر برامج متقدمة ومتطورة.

وأوضحت أن المؤسسة تحرص على متابعة الأسر المستفيدة بشكل دوري، للوقوف على نقاط القوة ومراجعة أي جوانب تحتاج إلى تحسين، سواء في الخدمات أو الدعم المقدم ويجمع بانتظام ملاحظات وآراء المستفيدين لتطوير نوعية وجودة الخدمات والبرامج المقدمة، بما يضمن تلبية احتياجاتهم على نحو أمثل. 

أكدت أن هذه الجهود تعكس التزام المؤسسة بتقديم خدمات إنسانية فعالة ومستدامة، تسهم في تمكين الأفراد والمجتمعات وتحقيق دمج حقيقي للأشخاص ذوي الإعاقة والفئات المستحقة للرعاية داخل المجتمع، بما يعزز العدالة الاجتماعية ويحقق التنمية المستدامة.