خرجت الفنانة حنان مطاوع عن صمتها لترد على الجدل الذي أثير مؤخرًا حول انفعالها في أحد العروض السينمائية، موضحة أن ما حدث كان بدافع الأمومة ورغبتها في حماية ابنتها من التوتر خلال نزهة عائلية، وليس بسبب الجمهور أو الصحفيين كما تم تداوله.
وقالت حنان مطاوع في تصريحاتها خلال لقاء لها: “أنا ماليش غير الناس ومديري هو الجمهور، وعمري ما حصلت لي مضايقات من الناس، بالعكس أنا بتونس بيهم وبتدفى بيهم وبتحامى فيهم”.
وأضافت موضحة تفاصيل الموقف: “كنت في خروجة أسرية مع بنتي وأصحابها وامهاتهم، وكنت رايحة أتفرج على فيلم أطفال، ومكنتش أعرف إن في عرض خاص للفيلم. كل همي كان بنتي متتعرضش لبانك أو توتر”.
وأشارت مطاوع إلى أنها فوجئت بوجود عدد من الأشخاص يصورونها رغم طلبها منهم التوقف احترامًا لخصوصيتها، قائلة: “اللي ضايقني مش الناس ولا الصحفيين، بالعكس أنا مدينة ليهم بدعم كبير، لكن اللي أزعجني بعض الأشخاص اللي ماسكين موبايلات وعايزين ياخدوا لقطة عشان الريتش على صفحاتهم، من غير ما يحترموا طلبي بعدم التصوير”.
وتابعت: “بعد ما دخلت الفيلم مع بنتي وخرجنا، لقيتهم مستنيني تاني وبيصوروني، فده اللي خلاني أنفعل، لأني كنت عايزة أحافظ على هدوء بنتي”.
واختتمت حنان مطاوع حديثها بالتأكيد على احترامها العميق للإعلام والجمهور، قائلة إنها تعلم أن محبتهم ودعمهم هما سر نجاحها، لكنها في الوقت نفسه تتمنى أن تُحترم حدود الخصوصية في المواقف العائلية.
من جهة أخرى، أعربت الفنانة حنان مطاوع عن استيائها الشديد من استغلال صورتها وصورة والدها الراحل في محتوى جرى إنتاجه مؤخرًا باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، دون الحصول على أي موافقة منها، مؤكدة رفضها القاطع لهذه الممارسات.
وكتبت مطاوع في منشورٍ عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك" أنها فوجئت بفيديو "إنساني" – على حد وصفها – جرى فيه استخدام صورها وعدد من زملائها، حيث ظهروا إلى جانب ذويهم الراحلين وكأنهم يرسلون رسائل من العالم الآخر، وكان من بينهم صورة والدها الفنان الراحل.
0 تعليق