في تقرير تلفزيوني بثته قناة "القاهرة الإخبارية"، تم تسليط الضوء على موقف الولايات المتحدة من التصعيد المستمر في الشرق الأوسط، تحت عنوان: "الصمت الأمريكي تجاه التصعيد: لماذا تبتعد واشنطن عما يجري في الشرق الأوسط؟".

وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة، على مدار العام الماضي، حاولت التعامل مع الصراع المتفاقم في الشرق الأوسط من خلال جبهتين فتحتها إسرائيل؛ الأولى في الجنوب عبر حرب مدمرة في قطاع غزة، والثانية في الشمال من خلال مواجهات مسلحة مع حزب الله اللبناني، وقد لعبت واشنطن دورًا داعمًا لحليفتها إسرائيل في مواجهة التهديدات والهجمات من الفصائل الأخرى في المنطقة.

وأضاف التقرير أن إدارة بايدن، خلال هذا الصراع، كانت ترسل تحذيراتها ومخاوفها من اتساع رقعة الصراع، وتدعو إلى تهدئته، لكنها في الوقت نفسه كانت تؤكد باستمرار على دعمها المطلق لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها.

وتابع التقرير أن منذ السابع من أكتوبر، ومع تصاعد الأحداث، توالت زيارات كبار المسؤولين الأمريكيين إلى المنطقة، حيث حملت هذه الزيارات مقترحات وشهدت جهودًا مكثفة مع الوسطاء لوقف الصراع وإنهاء المعاناة التي خلفها، ومع ذلك، لم تفلح هذه الجهود حتى الآن في تحقيق تلك الغاية، مما أثار التساؤلات حول قدرة الولايات المتحدة على ممارسة الضغط المطلوب على حكومة نتنياهو.