مستشارون أمريكيون: "حماس" تحتاج إلى مزيد من الوقت لاستعادة رفات الرهائن

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال مستشاران أمريكيان كبيران، إن "حماس" ستحتاج إلى مزيد من الوقت لاستعادة رفات المحتجزين الإسرائيليين الذين ما زالوا في غزة، في الوقت الذي بدأ فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي الاستعداد لاحتمال تجدد القتال وسط قلق وغضب إزاء تأخير عودة المختطفين، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "إن بي سي نيوز"، اليوم الخميس.

  استعادة تسع جثث من أصل 28 جثة للمحتجزين

وسلمت حماس 20 محتجزًا على قيد الحياة يوم الاثنين، وفقًا لما نصت عليه خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقد تم حتى الآن استعادة تسع جثث من أصل 28 جثة للمحتجزين الذين ماتوا في قطاع غزة.

وقال أحد المستشارين للصحفيين خلال إحاطة في البيت الأبيض إن التفاهم الذي توصل إليه المفاوضون مع حماس "كان يتمثل في إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء، وهو ما التزموا به".

وبحسب الشبكة فإن المستشاران، اللذان لديهما معرفة مباشرة بالوضع، غير مخولين بالتحدث علنًا.

 صعوبة العثور على الجثث في ظل الدمار الواسع في غزة

وقال مستشار آخر إن الأضرار والدمار الذي لحق بمعظم المباني في غزة بعد عامين من القصف الإسرائيلي المكثف سيجعل العثور على الجثث وتحديد هويتها مهمة صعبة.

وقال: "لقد دُمرت غزة بأكملها، وخلال فترة وقف إطلاق نار مدتها 72 ساعة، أعتقد أنه كان من شبه المستحيل على حماس حشد قواتها، حتى لو علمت بذلك، مع حشد جميع الجثث الـ 28 وإعادتها إلى ديارها".

 وخلال المحادثات التي سبقت الاتفاق على وقف إطلاق النار بين حماس ودولة الاحتلال واتفاق تبادل الأسرى، أقرت جميع الأطراف بأن البحث سيكون بالغ الصعوبة.

وكان وزير دفاع دولة الاحتلال إسرائيل كاتس، هدد مساء أمس الأربعاء باستئناف القتال إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار الذي دعمته الولايات المتحدة والذي أوقف الحرب في غزة.

بالتزامن، أقرت حماس بهذه المشكلة، وقالت في بيان إن الجثث المتبقية تتطلب "جهودًا كبيرة ومعدات متخصصة للبحث عنها وانتشالها".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق