من الواضح ان "حزب الله" لم يكن متسامحا مع حلفائه الذين تمايزوا عنه خلال الحرب الحالية، اذ ان حارة حريك لم ترمم العلاقة مع هؤلاء الحلفاء بالرغم من ان الفرصة كانت متاحة أكثر من مرة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الحزب لم يقطع علاقته بهؤلاء الحلفاء بشكل نهائي، الا ان قيام بعض هؤلاء بالهجوم على ايران بشكل علني بعد ان كان يحصل على تمويل واسع منها، امر غير مقبول.
وتعتبر المصادر ان "حزب الله" يتجه الى قطع علاقته بشكل شبه كامل مع القوى السياسية التي تهاجم ايران بشكل كبير وعنيف حتى لو تم تحييد الحزب نفسه عن هذا الانتقاد والهجوم.