عُقد مساء أمس الثلاثاء، بمقر وزارة الداخلية والجماعات المحلية والنقل، اجتماعٌ تنسيقي ترأسه كل من الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والنقل، محمود جامع، والأمين العام لوزارة السكن والعمران والمدينة والتهيئة العمرانية، سعيد عطية، وذلك في إطار التحضير لعملية توزيع السكنات المبرمجة بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى الحادية والسبعين (71) لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، المصادفة للفاتح نوفمبر.
وقد خُصص هذا الاجتماع، الذي شارك فيه ولاة الجمهورية ومديري السكن عبر تقنية التحاضر عن بعد، لضبط الأرقام النهائية للسكنات التي سيتم توزيعها بمناسبة هذا الحدث الوطني العظيم، ما يكرس استمرارية جهود وزارة السكن والعمران والمدينة والتهيئة العمرانية في توزيع السكنات بمختلف الصيغ وفي مختلف المحطات التاريخية، حيث تم بتاريخ 5 جويلية الفارط توزيع أزيد من 192 ألف وحدة سكنية عبر كافة ولايات الوطن.
وفي تدخله، أكد الأمين العام لوزارة السكن والعمران والمدينة والتهيئة العمرانية أن النتائج المتحصل عليها فيما يخص جاهزية السكنات، تعكس حجم المجهودات المبذولة من طرف مختلف الفاعلين في القطاع، وذلك بفضل المتابعة الدقيقة والاجتماعات الدورية على المستوى المركزي لمختلف المشاريع قيد الإنجاز أو تلك التي تم الشروع في تنفيذها.
كما أشاد الأمين العام بالفعالية التي تميزت بها عمليات استكمال المشاريع التي تم إنجازها قبل الآجال التعاقدية، وهي المشاريع التي انطلقت أشغالها نهاية سنة 2024 وبداية سنة 2025، والمبرمجة للتوزيع خلال الفاتح من نوفمبر المقبل، لاسيما المشاريع التي انتهت بها الأشغال على مستوى ديوان الترقية والتسيير العقاري لكلٍّ من ولايتي مستغانم وبرج بوعريريج على سبيل المثال لا الحصر.
وفي ختام الاجتماع، وجّه الأمين العام لوزارة السكن والعمران والمدينة والتهيئة العمرانية شكره الخالص للولاة، وكذا لجميع مديري وإطارات قطاع السكن، على التنسيق التام والمحكم الذي أثمر تحقيق الأهداف المسطّرة، مؤكّدًا على ضرورة مواصلة الجهود لتسليم أكبر عدد ممكن من السكنات قبل نهاية السنة الجارية.
0 تعليق