قال عمر هشام طلعت، رئيس الاتحاد المصري للجولف، إن البطولة المصرية المفتوحة للهواة لعام 2025، تمثل انطلاقة جديدة لرياضة الجولف في مصر والعالم العربي، مشيرًا إلى أن عودة البطولة بعد خمسة عشر عامًا من الغياب تجسد روح الإصرار والطموح في تطوير اللعبة وتعزيز مكانتها إقليميًا ودوليًا.
أضاف هشام، خلال كلمته في حفل انطلاق البطولة مساء اليوم الأربعاء، حضره غسان قباني، نائب رئيس الاتحاد الأفريقي للجولف، ومحمد العزيز الفتني عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للجولف، إن البطولة التي انطلقت لأول مرة عام 1920 تعد واحدة من أعرق المنافسات في إفريقيا والعالم العربي، وظلت لأكثر من قرن رمزًا للنزاهة والروح الرياضية والفخر الوطني، مضيفًا: أن هذه البطولة كانت وما زالت جزءًا من قصة الجولف المصري، وقصة عن الشغف والتقاليد والتميز».
وأشار إلى أن النسخة الحالية تشهد انضمام البطولة إلى السلسلة العربية للجولف، وهي منصة إقليمية تهدف إلى جمع أفضل لاعبي المنطقة وتوفير فرص أكبر للتنافس والتطور، مضيفًا أن هذه الخطوة تمثل محورًا رئيسيًا في الرؤية المشتركة لرفع مكانة الجولف العربي وتوسيع قاعدة اللاعبين المحترفين.
وأضاف عمر هشام، أن رياضة الجولف في مصر تدخل اليوم عصرًا جديدًا، بفضل التوسع في برامج الناشئين وعودة الأبطال المخضرمين وظهور مواهب واعدة تستحق الدعم والرعاية، مؤكدًا أن الاتحاد المصري للجولف يبني منظومته الحديثة على أسس من الحوكمة الرشيدة والإدارة الاحترافية لتحقيق رؤية مصر في استعادة ريادتها الرياضية.
كما أعلن عن عودة البطولة المصرية المفتوحة كأبرز حدث احترافي في أجندة رياضة الجولف المصرية، مشيرًا إلى أن الفائزين بالمراكز الأولى سيحصلون على دعوات للمشاركة في بطولة مصر المفتوحة للمحترفين بالتعاون مع الجولة الآسيوية، وبطولة البحر الأحمر الدولية للجولف، والمقرر إقامتهما خلال الأسابيع المقبلة، بما يفتح أمامهم آفاقًا أوسع للمنافسة على الساحة الدولية.
ووجه عمر هشام، الشكر إلى مجلس إدارة الاتحاد السابق على ما قدمه من جهود مخلصة، معربًا عن تقديره للجان التنظيم والمتطوعين الذين أسهموا في إنجاح الحدث، مؤكدًا التزام الاتحاد بمبادئ الشفافية والعدالة والاستحقاق في اختيار اللاعبين من خلال التصفيات المفتوحة.
واختتم رئيس الاتحاد المصري للجولف، كلمته بالتأكيد على أن البطولة المصرية المفتوحة للهواة تمثل أكثر من مجرد منافسة رياضية، فهي تجسد رسالة ثقة في قدرات المواهب المصرية والعربية، وروح الوحدة والطموح التي تدفع رياضة الجولف نحو مستقبل أكثر إشراقًا، مشيرًا إلى أنها تشكل بداية عصر ذهبي جديد وفرصة حقيقية لتألق جيل جديد من الأبطال على الساحة العالمية.


0 تعليق