قال الدكتور محمد الشلالدة وزير العدل الفلسطيني السابق، ما صدر عن قمة شرم الشيخ ووقَّعته دول عدة أمر في غاية الأهمية، بل بمثابة خطوة أولية في تاريخ الملف الفلسطيني.

وأكد الدكتور محمد الشلالدة، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “ القاهرة الإخبارية”، أن قيمة هذا الاتفاق ستتضاعف إذا ما تم تحويله إلى إطار قانوني دولي ملزم، وخصوصًا إذا نُقل إلى منظومة الأمم المتحدة ليصبح مرجعًا قانونيًا وإنسانيًا وحقوقيًا قابلًا للتطبيق والرقابة.

وأضاف في حديثه، أن الطابع القانوني الدولي للاتفاق ضروري لمواجهة مسألة «مبدأ سوء النوايا» لدى القوة القائمة بالاحتلال، حيث من المعروف عن نتنياهو وحكومته أنه لا يعترفون بالمعاهدات والاتفاقيات على الإطلاق.

وأشار إلى أن السياسات الإسرائيلية المتصلة بالضم والاستيطان والتعامل مع المقدسات الدينية تظهر بوضوح تردُّدًا أو رفضًا حقيقيًا لمبدأ قيام دولة فلسطينية.