قال العميد أيمن الروسان، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن إسرائيل تحاول افتعال أزمة من العدم، عبر اتهام حركة حماس بالتأخر في تسليم جثامين المحتجزين، واتخذت من ذلك ذريعة لإغلاق معبر رفح ووقف تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف الروسان، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الواقع الميداني في غزة يفسر هذا التأخير، حيث إن 80% من مساحة القطاع مدمرة، والعديد من المناطق غير قابلة للوصول بسبب الركام الهائل.
وأشار إلى أن نقص الآليات اللازمة للبحث، وصعوبة إصلاحها في حال تعطلها، إلى جانب وجود متفجرات ومخلفات حرب، كلها عوامل تعرقل جهود العثور على الجثامين.
وأوضح أن هناك فرقًا مصرية تعمل على مستويين: الأول في شرم الشيخ بالتنسيق مع فريق فني إسرائيلي، والثاني داخل القطاع بالتعاون مع المقاومة، في محاولة لتحديد مواقع الجثامين.
وأكد الروسان أن هذه المهمة تواجه تحديات كبيرة، حتى أن الرئيس دونالد ترامب أشار إلى صعوبة العثور على الجثامين بالسرعة المطلوبة، ما يعكس حجم التعقيد الميداني والإنساني في هذه القضية.
0 تعليق