عرضت قناة "الوثائقية" الفيلم التسجيلي "الألغام"،  وقال حميدو جميل، محامي أسر ضحايا الألغام، إن الدول التي تترك مخلفات حرب وألغام في أراضي دولة أخرى تؤثر على المدنيين الموجودين في تلك الدولة تعتبر جريمة من الجرائم ضد الإنسانية والتي لا تسقط بالتقادم مهما مر عليها الزمن.

وأضاف، فيليب إنجرام،  ضابط سابق في الاستخبارات العسكرية البريطانية، أن الجرائم التي كانت ستقع لو لم تزرع بعض حقول الألغام أو في حالة سقوط قناة السويس، ونجح النظام النازي في الهيمنة على أوروبا وبقية العالم، كانت ستصبح فظائع لا يمكن احتمالها.

الحصول على مكاسب على حساب الشعب المصري

وتابع، دكتور أحمد عامر، رئيس جمعية الناجين من الألغام، أن الصراع والحصول على مكاسب، على حساب الشعب المصري والقبائل المقيمة بهذه المناطق.

وأشار أندرياس رينيك، دبلوماسي ألماني ومبعوث أوروبا السابق إلى الشرق الأوسط،  إلى أنه في هذا الوقت كانت بريطانيا تحتل مصر، ومن هذا المنطلق فإن مصر كانت جزءًا من تلك الحرب القائمة.