إيناس الدغيدي ودينا مسعود.. "إلحاد" النجوم بين الشهرة وإثارة الجدل

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يلجأ كثير من الشباب سواء كانوا نجومًا أو كتابًا إلى الإلحاد من أجل إثارة الجدل، وتحقيق مزيد من الشهرة والحديث عنهم في أوساط التواصل الاجتماعي، إذ أن اللجوء إلى تلك القضايا الحساسة يضفي على صاحبه مزيد من الأضواء والشهرة وتناقل الأحاديث عنه.

وخلال السنوات الماضية، ظهر الكثير من الأسماء التي آثارت الجدل حول إعلانهم الإلحاد وعدم اعتقاد دين بعينه، ما أدى إلى بروز أسمائهم وإثارة الجدل حولها، وإلقاء الضوء على آرائهم والتفكير الذي أصبحوا يتبعونه مؤخرًا.. "الدستور" ترصد بعض النماذج إلى جانب آراء الخبراء.

دنيا مسعود

كانت الفنانة دنيا مسعود، واحدة ممن أعلنوا إلحادهم، رغم أن أعمالها الفنية قليلة، مثل أغنية "بتناديني تاني ليه"، وكذلك كان لها دور ثانوي في فيلم "جعلتني مجرمًا" للنجم أحمد حلمي، وأثارت الفنانة الجدل وقت ذلك الإعلان.

وظهرت الفنانة على الشاطئ ولديها وشم على ظهرها كتبت عليه: "خصومة قلبي مع الله" واتهمها الجمهور وقتها بالإلحاد، وعقب عامين من تلك الواقعة جددت الفنانة نفس الإعلان بنفس الطريقة مرة أخرى.

وظهرت مسعود، بصورة جديدة من أعلى قمة أحد جبال اليونان، وتعمدت تسليط الضوء مجددًا على "الوشم" دون المنظر الطبيعى حولها، والذي عليه نفس العبارات بأن خصومتها مع الله.

إيناس الدغيدي

وكانت إيناس الدغيدي، أيضًا ضمن المشاهير الذين أعلنوا إلحادهم، من أجل إثارة الجدل وإلقاء مزيد من الأضواء عليها، وقالت إنها تحلم بالرب ولا تستطيع تصديق أحاديث الأنبياء وأنها شعرت بانصهار روحها مع السماء وأن روحها تسير أمامها.

وقالت: "من حق العقل أن يناقش كل الثوابت دون أن يعلنها، ولا يمكن تصديق كل ما يأتي في الأديان فيمكن مناقشته ونفيه"، ووقتها اتهمها الجمهور بالإلحاد من أجل إثارة الجدل وتحقيق الشهرة.

استشاري نفسي: "الإلحاد بدايته الطفولة"

وأكد جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن بداية الإلحاد تكون الطفولة، وتحديدًا علاقة الطفل بأبيه أكثر من أمه، لأنه يلجأ إلى الإلحاد في حال وجد تناقض واضح وبين في تصرفات الأب وتعاليم الدين الذي يعتنقه.

وأوضح لـ"الدستور" أن البعض يلجأ له من أجل إثارة الجدل أو تحقيق مزيد من الشهرة، ويمكن أن يتعرض لذلك الأمر سواء المسيحي أو المسلم، مبينًا أنه على الأبوين منذ الطفولة والتربية مراقبة الطفل وعلاقته بالعائلة.

وأشار إلى أن كثيرين من الشباب الملحدين في الصغر حدثت لهم صدمة بسبب تناقض أفعال الوالدين، مما دفعهم لكسر القواعد في الكبر واللجوء إلى الإلحاد، من أجل تحقيق مزيد من إثارة الجدل والبعد عن السلطة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق