اليونانية والقبطية والعربية.. الكنائس تتغنى بثلاث لغات في عيد الصليب

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تمر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بفترة احتفالات عيد الصليب، وهو احتفال كبير يُقام بالكنيسة مرتين بالعام، وله شعبية كبرى بين صفوف الأقباط سواء كانوا في مصر أو في بلدان المهجر.

ألحان بالعربية والقبطية واليونانية لعيد الصيلب

وقال المرتل عزيز إبراهيم، في تصريح خاص لـ"الدستور" إن عيد الصليب له ألحان تصدح في أروقة الكنائس في الاحتفال به بشكل سنوي، وتقال باللغات اليونانية والقبطية والعربية مثل لحن مرد الإبركسيس الذي يقول بحسب لغته الأصلية: «شيري بي إستاقروس في إيتاق إيش باشويس إيروف شا إنتيف سوتي إممون إيقول خين نين نوقي».

وبترجمة هذه الكلمات إلى اللغة العربية يُصبح المعنى كالآتي: «السلام للصليب الذي صلب ربي عليه حتى خلصنا من خطايانا».

كما أشار أيضًا إلى لحن الأسبازموس الذي يقول بحسب لغته الأصلية: «بي إستاﭬروس بيه بين هوبلون : بي إستاﭬروس بيه تين هيلبيس : بي إستاﭬروس بيه تين أوجاي : بي إستاﭬروس بيه بين شوشو الليلويا الليلويا الليلويا، باتشويس إيسوس بيخريستوس : في إيتاﭫ آشف إيبي إستاﭬروس إيك إيخومخيم إم إبساطاناس سابيسيت إننين إتشالاﭬج،  سوتي إممون اووه ناي نان».

وبترجمة هذه الكلمات للغة العربية يُصبح المعنى كالاتي: «الصليب سلاحنا، الصليب رجاؤنا، الصليب خلاصنا، الصليب فخرنا، هلليلويا هلليلويا هلليلويا، يا ربى يسوع المسيح الذى صلب على الصليب، اسحق الشيطان تحت أرجلنا،خلصنا وارحمنا».

حجم صليب المسيح.. هل كان الأكبر

من ناحية أخرى، أجابت كنيسة القديس تكلا بالاسكندرية، عن تساؤل هل صليب المسيح كان هو الأكبر حجمًا؟، وقالت في نشرة للإجابة: المعلومات التي حصلنا عليها من خلال الكتاب المقدس عن الصليب هي أن السيد المسيح قد "صُلِبَ مَعَهُ لِصَّانِ، وَاحِدٌ عَنِ الْيَمِينِ وَوَاحِدٌ عَنِ الْيَسَارِ"   أما عن حجم الصليب، فهذا في الأغلب قد يكون تقليدًا متوارثًا لا غير..  حيث لا يوجد له شاهدًا في الكتاب المقدس.

وأضافت: ونلاحظ في قصة اكتشاف الصليب في عصر القديسة الملكة هيلانة، أنها لم تستطع أن تميز الثلاثة صلبان المُكتشفة عن بعض من الوهلة الأولى، سوى عن طريق معجزة حدثت.

واختتمت: قد نراه في الصور أن صليب السيد المسيح هو الأكبر كعمل فني، وكأبعاد فنية تُظْهِر الشخصيات الأهم حسب الحَدَث..  مثلما نرى مثلًا في بعض أيقونات الصلبوت في الكنائس والأديرة القبطية الأرثوذكسية صليب المسيح، وبجانبه بحجم أصغر كل من العذراء مريم والقديس يوحنا الحبيب..  وهذه الأحجام تتناقض مع المنظور الطبيعي، لأنها مجرد عمل فني، ويتم فيه التركيز على الشخصية المحورية في العمل، وهو السيد المسيح.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق