قال د. أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من إجرام ضد الشعب الفلسطيني واللبناني هي صورة من صورة العربدة التي يقوم بها الاحتلال في المنطقة بشكل كامل.

وأضاف الرقب، اليوم، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن المجتمع الدولي صمت أمام الاحتلال، حيث لم يصدر المجتمع الدولي قرارات ضد جرائمه، ومحكمة العدل الدولية عاجزة وحتى الآن تحقق وتبحث ولم تصدر قرارها، حتى التدابير العاجلة حول اجتياح رفح لم تتمكن من إلزام الاحتلال بتنفيذ ذلك، مشيرًا إلى أن المراوغة التي مارستها الولايات المتحدة الأمريكية لعدم عقد جلسة لمجلس الأمن يوم الأربعاء الماضي لإصدار قرارها بوقف الحرب على لبنان نجد أن ذلك كان تجهيزًا لعمليات اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله.

وتابع: "رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي والذي بني على أنقاض حزب العمل يائير غولان قال إن نتنياهو وخلفه اليمين الحاكم يريد أن يستحضر معركة هرمجدون وأن ما يحدث هو مجرد صراع ديني في المنطقة"، مشيرًا إلى أنه إذا كان الاحتلال يعتقد أن الصراع الديني ستنكوي به المنطقة العربية فقط والشرق الأوسط فهو واهم فهو سيدفع الثمن عاجلًا أو آجلًا، لكن ما يقوم به الاحتلال لا يدفع باتجاه أن يكون هناك استقرار في المنطقة.