عواد: لم أنجح فى صد ضربات جزاء خلال التمرين.. ورفضت ورقة مدربى قبل ركلات الحسم

اليوم 7 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف محمد عواد حارس مرمى الزمالك كواليس ما حدث في معسكر الفريق قبل مباراة السوبر الأفريقي وكيف علم أنه سيلعب المباراة رغم أن محمد صبحي كان الأقرب لحصد اللقب.

وقال عواد، في تصريحات لبرنامج "هاتريك" على قناة أون تايم سبورتس: "قبل المباراة بـ48 ساعة تحدثت مع شيكابالا وعمر جابر، وأكدت لهم أنني أشعر بأنني سأشارك، وستصل المباراة إلى ركلات الترجيح وسأتواجد في ركلات الترجيح، وبعد معرفتي بأنني سألعب شيكا تحدث معي، وأكد أنه يشعر بأنني سأساعدهم في حصد اللقب".

وأضاف: "محمد صبحي تعرض لإصابة في التدريب، ومن وقتها علمت أنني سألعب، وبعد العودة إلى الفندق أبلغوني بأنني سألعب ليلة المباراة، والتصدي للركلة الحرة من وسام أبو علي منحني ثقة كبيرة، خاصة أن وسام يسدد بطريقة رائعة والتسديدة أدخلتني أجواء المباراة سريعا".

وعن ما قيل عن أفضلية الأهلي عن الزمالك فنيا قبل المباراة، أكد: "تلقينا محاضرة قبل المباراة وتم عرض ما قيل علينا قبل المباراة، وهو ما منحنا دافعا وحافزا كبيرا وتحولت المباراة للرد على كرامتنا، ونؤكد للجميع أن لاعبي الزمالك رجال ولا يحق أن يقال عنهم هذا الحديث، ووفقنا في الفوز والعودة بالكأس وكان أفضل رد على المشككين وهو أكبر دافع لنا، ومن ضمن الفيديو أكثر من 600 مشجع تواجدوا في غرفة واحدة وجاءوا من مصر من أجل مؤازرتنا في هذه المباراة".

وتابع: "شعرنا أن المباراة قد تذهب في اتجاه ثان بعد احتساب ركلة الجزاء، وقد يكون البعض أكد لهم أن اللعبة ركلة جزاء، وحصلت على تعليمات لمعرفة المسددين ولكن ركلة الجزاء تعتمد على حالة اللاعب والقرار في لحظتها، وإمام عاشور تحدث مع وسام وشعرت بأنه سيغير من طريقة تسديده، وقرر أن يأخذ قرارا جديدا في التسديد".

واستطرد: "ما حدث في الاستراحة بين الشوطين، وكان الحديث أننا علينا العودة إلى المباراة وتسجيل أهداف ولم نحقق الفوز، لنتوجه إلى ركلات الترجيح، والجميع تحدث سويا، وكان هناك هدوء داخل غرفة الملابس، وعبد الواحد السيد تحدث بأن يكون لدينا رغبة في تسجيل أهداف وحصد اللقب".

وأردف: الجميع كان يعلم أهمية المباراة، وهو ما جعل اللاعبين يكون لديهم رغبة في العودة إلى المباراة ويكون لنا الأفضلية والرغبة أن نفوز بالمباراة أكثر من الأهلي بسبب الأحداث التي وقعت قبل المباراة، وكان لدي ثقة في الله وزملائي بقدرتنا على العودة ولدينا خبراتنا تسهلنا من العودة، خاصة أن النتيجة كانت تقدم الأهلي بهدف وحيد".

واستكمل: "ناصر منسي شخصية طيبة وهو لم يكن متخيل تسجيل هدف التعادل، وكل البعثة كانت سعيدة بسببه لأنه تعرض لضغوط شديدة في الفترة الماضية".

وقال محمد عواد: "نجلي أول ما جاءت ركلة الجزاء نصحني بالتركيز، ودخل في نوبة بكاء بعد دخول الكرة الشباك، ولكن تمكنت من إسعاده بعد التصدي لركلة ترجيح، وبخصوص التصدي لركلة جزاء يحيى عطية الله جاءني بفيديو بطريقة تسديد كل لاعب في الأهلي، وكنت متأكد من أنه سيسدد في تلك اللعبة، وفي التدريب الذي سبق المباراة لم أتصدى كثيرا ولكن التدريب السابق تصديت لعدد كبير من الركلات، وفي النهاية الموضوع توفيق من الله، ومحلل الأداء في الفريق أحضر فيديوهات لكل لاعبي الأهلي بما فيهم الصفقات الجديدة مع الفرق التي لعبوا فيها قبل القدوم للأهلي، وتوقعت أن يسدد رامي ربيعة في الزاوية اليسرى وهو يعلم أنني شاهدت فيديوهات له وهو يسدد، لذا غيّر الزاوية وحاولت التصدي لها وكنت قريبا من ذلك، ومدرب الحراس أعطاني زجاجة فيها أماكن تصويب كل لاعب ولكن رفضت النظر إليها واعتمدت على توقعي في التصدي لركلات الترجيح، وشعرت أن عطية الله أنه أخذ قرار التصويب في زاوية معينة وكنت متأكد أنني سأتصدى لها".

وعن دور شيكابالا داخل الزمالك، قال: "دوره مهم جدا، ولديه كم خبرات كبير في التعامل مع اللاعبين ولم شمل الفريق وإدخال اللاعبين الجدد في أجواء الفريق، ووقف معي في أزمة تجديد عقدي، وكان دائما يتحدث عن ضرورة ووجودي وهو قائد وأخ للمجموعة كلها، وهو أيقونة وتاريخ كبير داخل الزمالك، وأبارك له أنه الكابتن التاريخي للزمالك في عدد البطولات، وهذا أقل تكريم لشيكا، وتحدث معي قبل ركلة الجزاء، وأكد لي أنه يشعر أنني سأكون سببا في حسم البطولة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق