في عيد الصليب.. ماذا تعرف عن دورته وطقسه وتاريخه؟

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تمر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بفترة احتفالات الصليب، وهو احتفال كبير يُقام بالكنيسة مرتين بالعام، وله شعبية كبرى بين صفوف الأقباط سواء كانوا في مصر أو في بلدان المهجر.

وقال الباحث الأيبوذياكون ثروت منصور، في تصريح لـ"الدستور"، إن عيد الصليب يُعتبر من الأعياد المهمة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويُحتفل به في 19 توت أو 27 سبتمبر حسب التقويم الميلادي ويستمر لمدة 3 أيام، ويُظهر هذا العيد تكريم الصليب كرمز للفداء والخلاص.

ماذا تعرف عن دورة عيد الصليب؟

الاستعداد الروحي: قبل العيد، تُقام صلوات خاصة وقد يتم الصوم كنوع من الاستعداد الروحي.

القداسات: تُقام قداسات خاصة في أيام العيد، وتُستخدم نغمات معينة تعكس فرحة المناسبة.

ترتيل الألحان: تُرتل ألحان خاصة بعيد الصليب، وتُركز على قوة الصليب ومعاني الفداء.

رفع الصليب: يتم رفع الصليب في الكنيسة خلال القداسات، ويُقام احتفال يشارك فيه المؤمنون.

التأمل في معاني الصليب: يُشجع العيد على التأمل في معاني الصليب ودوره في الخلاص، ويُعتبر فرصة للتوبة وتجديد الإيمان.

طقس الدورة وتاريخها

وتنظم الكنيسة هذه الدورة ثلاث مرات خلال السنة، مرتين في عيدي الصليب والثالثة في أحد الشعانين، وكانت تقام تلك الدورة في أورشليم وكان المؤمنون يجتمعون عند الفجر ويطوفون من كنيسة القيامة  إلى كنيسة الجلجلة وإلى جبل الزيتون وهو المكان الذي صعد منه السيد أما في الكنيسة القبطية كان يدعي "دوران الزيتونة" وكانت كل كنيسة تقرأ الفصول التي تناسبها وكان يقرأ فصول الأنجيل في الأربعة بشائر التي تتحدث عن دخول السيد المسيح أورشليم في اركان الكنيسة الأربعة و كان هذا هو الحال في القرن الرابع عشر الميلادي، وكان ذلك الي أن انتشرت الطباعة و وحدت القراءات.

وتشير هذه الدورة، إلى استقبال السيد المسيح الذي دخل أورشليم التي هي اشارة إلى (قلب المؤمن، حيث إنه سيتوج ملك عليها كملك سماوى وليس ملك أرضي، لذلك يتم الطوف في الكنيسة لإعلان المؤمنين ترحيبهم بالملك على حياتهم، أما الصليب فهوالعرش الذي توج عليه السيد المسيح.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق