في عيده.. لما يدق الأقباط الصليب على يديهم اليمنى؟

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تمر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بفترة احتفالات عيد الصليب، وهو احتفال كبير يُقام بالكنيسة مرتين بالعام، وله شعبية كبرى بين صفوف الأقباط سواء كانوا في مصر أو في بلدان المهجر.

والأقباط يدقون الصليب على أيديهم كعلامة تعبير عن إيمانهم وكرمز للبركة، هذه العادة تحمل عدة معانٍ روحية وثقافية.

لما يدق الأقباط الصليب على يدهم اليمنى؟

لتأكيد الإيمان: دق الصليب يُظهر ارتباط الشخص بإيمانه المسيحي واعتزازه به، ويُعبر عن استعداده لمواجهة التحديات بروح قوية.

من اجل البركة والحماية: يُعتبر دق الصليب على اليدين علامة للطلب من الله أن يبارك الشخص ويحميه. يُستخدم هذا الطقس في العديد من المناسبات، مثل بداية يوم جديد أو قبل القيام بعمل مهم.

ومن أجل التواصل الروحي: يُعد دق الصليب لحظة للتواصل الروحي مع الله، حيث يُعبّر المؤمن عن استعداده لقبول الفداء والمحبة الإلهية.

ويرمز الصليب إلى الفداء والتضحية، ودق الصليب يُعيد تذكير المؤمن بتلك المعاني العميقة في حياته اليومية، وباختصار، دق الصليب على الأيدي يُعتبر تقليدًا روحيًا يربط الأقباط بإيمانهم ويُعزز من شعورهم بالانتماء إلى الكنيسة والمجتمع المسيحي.

كيف يرشم الأقباط الصليب؟

يستخدم الشخص يده لتشكيل علامة الصليب، يبدأ من الجبهة، ثم ينزل إلى الصدر، ثم يذهب إلى الكتف الأيمن، وأخيرًا إلى الكتف الأيسر، وأثناء القيام بهذه الحركة، يرافقها البسملة المسيحية “بسم الاب والابن والروح القدس الله الواحد امين”

ويمكن أن يُكرّر الشخص هذا الفعل عدة مرات، سواء في أوقات الصلاة أو عند بدء عمل جديد، كتعبير عن الإيمان وطلب البركة، وهذا التقليد يُعتبر علامة واضحة على الانتماء إلى الإيمان المسيحي، ويُستخدم كوسيلة لتأكيد الروحانية في الحياة اليومية.

ويعتبر عيد الصليب من الاعياد ذات الشعبية الكبرى بين صفوف ابناء الكنيسة القبطية الارثوذكسية في كل مكان في جميع انحاء العالم.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق